محمد الحوثي: مناورة السلاح الليزري الأمريكي ستقضي على موازنة السعودية
قال محمد علي الحوثي القيادي في جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن: إن "إعلان أمريكا نجاح تجربة سلاح ليزري في بحر عدن، مناورة بعرض مغر- ستقضي على موازنة السعودية".
وكتب الحوثي في تغريدة عبر "تويتر": "إعلان أمريكا نجاح تجربة سلاح ليزري في بحر عدن، مناورة بعرض مغر- ستقضي على موازنة السعودية رغم إعلان الفائض- لمواجهة القوارب المسيرة اليمنية، كما جاء في الأخبار"، مضيفا: "السؤال كم سيكلف السعودية امتلاكه وهل سيجدي أم سيفشل كما فشلت أنظمة الباتريوت أمام مسيرات صماد والصواريخ اليمنية. لنرقب جميعا ذلك".
سفينة "يو إس إس بورتلاند"
وأعلن الأسطول الخامس في البحرية الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، أن سفينة "يو إس إس بورتلاند" اختبرت سلاح ليزر جديدًا، ودمرت هدفًا عائمًا في خليج عدن، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يمكن استخدامه لمواجهة الزوارق المسيرة المفخخة التابعة لـ "أنصار الله" في البحر الأحمر.
وأضاف الأسطول الخامس الأمريكي، في بيان، أنّه “اشتبك بنجاح” مع الهدف، مشيرًا إلى أنّ “الجغرافيا والمناخ والأهمية الاستراتيجية للمنطقة توفر بيئة فريدة للابتكار التكنولوجي”.
وأوضح البيان أنّ “منطقة عمليات الأسطول الخامس تشمل منطقة ملاحية مهمة، من مياه الخليج إلى البحر الأحمر وخليج عدن وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي”.
وحسبما أفاد به موقع وكالة «أسوشيتد برس»، الأمريكية، فإن هذا الإطلاق التجريبي لسلاح الليرز يهدف لمواجهة زوارق الطائرات بدون طيار المحملة بالقنابل التي ينشرها المتمردون الحوثيون في اليمن في البحر الأحمر.
تكنولوجيا سلاح الليزر
وانطلق هذا السلاح التجريبي من السفينة «يو إس إس بورتلاند» التابعة لسلاح البحرية الأمريكي «USS Portland»، عبر نظام تكنولوجيا سلاح الليزر الخاص بها على هدف في خليج عدن.
ونقلت «أسوشيتيد برس» عن الأسطول الخامس التابع للبحرية الموجود بالشرق الأوسط، أن سلاح الليزر «اشتبك بنجاح» مع الهدف، وهو عبارة عن جسم مائي وقع في منطقة تفصل شرق إفريقيا عن شبه الجزيرة العربية، وحقق النتائج المرجوة.
في وقت سابق، استخدمت السفينة بورتلاند الليزر لإسقاط طائرة مسيرة في مايو عام 2020.
ويقع خليج عدن على طول الساحل الجنوبي لليمن الذي مزقته الحرب، ويخوض حربا منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 2014.
الممرات المائية
وانتقلت الحرب إلى الممرات المائية المحيطة، مثل البحر الأحمر وباب المندب، الذي يربط البحر بخليج عدن.
وتؤدي هذه الممرات المائية إلى قناة السويس وإلى البحر المتوسط، مما يجعلها مهمة لعمليات الشحن الدولي وإمدادات الطاقة العالمية.
ونشر الحوثيون الزوارق المفخخة المسيرة، التي يمكن توجيهها عن بعد وإرسالها إلى الهدف قبل التفجير. ويشتبه في أن تلك الزوارق تم بناؤها بمساعدة إيران، بحسب «أسوشيتد برس».
ولم يتم الكشف عن قوة السلاح الجديد، ولكن يشير تقرير صدر عن المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في العام 2018، إلى أنه من المتوقع أن يكون هذا السلاح بقوة 150 كليووات.