رئيس التحرير
عصام كامل

استشاري مناعة: حقنة البرد تسبب تشنجا في المعدة والتهابات بالصدر

حقنة البرد
حقنة البرد

حذر الدكتور مجدي بدران استشاري الحساسية والمناعة، من حقنة البرد بدون استشارة الطبيب المتخصص.
 

خرافات مصرية

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الاعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد": أن حقنة البرد من الخرافات الموجودة لدى الثقافة العامة.
 

مخاطر حقنة البرد

ولفت إلى أن أحد مخاطر المضادات الحيوية الموجودة في حقنة البرد أن يتم استخدامها دون داعٍ بعيدًا عن استشارة الطبيب.
 

وأكد أن الحصول على المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب يسبب تشنج في المعدة والتهابات في الصدر وينشر البكتيريا في الجسم، والإصابة بقرحة المعدة.
 

سلاح المناعة

ولفت: الأدوية سلاح ذو حدين لا تستخدم إلا بأمر الطبيب حتى لا تسبب في  آثار جانبية خطيرة على المريض، موضحًا: 95% من الفيروسات ومنها فيروس الإنفلونزا والبرد لا تحتاج إلى علاج، ويتم الشفاء منها من خلال الاعتماد على مناعة الجسم.

 

وتبذل هيئة الدواء المصرية جهودًا كبيرة من أجل ضبط السوق الدواء في مصر فضلًا عن مراجعة دورية لجميع العقاقير وتفتيشات متتابعة على شركات الأدوية للحفاظ على صحة الشعب المصري.

 

معًا نحو دواء آمن

وكانت أعلنت هيئة الدواء المصرية تدشين مبادرة تحت عنوان "معا نحو دواء آمن"، وذلك بهدف المساهمة في تطوير الرعاية الصيدلية، بالصيدليات العامة في مصر لتطبيق أنشطة اليقظة الصيدلية، مما يضمن الحصول على دواء آمن للمرضى وكذلك تعزيز خدمات الصيدليات العامة لتقديم خدمة استقبال بلاغات الآثار الجانبية للأدوية، من خلال رفع مستوى الأداء الفني للصيادلة، وتقديم دواء أو مستلزم طبي آمن للمريض المصري، وتدشين مجموعة مركز اليقظة الدوائية المصري "Community Club EPVC"، والتي تضم الصيدليات الرائدة في تطبيق أنشطة اليقظة الصيدلية.

 

النشرات الطبية للأدوية

وأكدت الهيئة أنها تراجع وتعتمد وتحدث النشرات الطبية للأدوية بصورة مستمرة وفقا للمعايير والمستجدات والتوجيهات العالمية، وذلك لتحسين جودة أحد أهم خدمات الرعاية الصيدلية المقدمة للمواطنين، وصولا إلى تقديم المعلومة الصحيحة والموثوق منها، استنادا على الأدلة العلمية والمراجع الصيدلية.

 

ودائما ما تطلق هيئة الدواء المصرية التحذيرات من الاستخدام الخاطئ للأدوية أو التوصيات بالطرق الصحيحة لاستخدام العقاقير لعلاج الأمراض المختلفة.

 

وترصد "فيتو" أهم 3 تحذيرات صادرة من هيئة الدواء المصرية بشأن استخدام الأدوية المختلفة:

 

حقنة البرد

حذرت هيئة الدواء المصرية من استخدام ما يسمى شعبيًّا «حقنة البرد»، أو ما يطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج نزلات البرد، والتي تكون خليطا من: المضاد الحيوي، والكورتيزون، ومسكن الألم.

 

وأكدت الهيئة أنه لا يوجد علاجا محددا لنزلات البرد، وإنما يتم استخدام بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف بعض الأعراض، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي المختص.

 

ولفتت إلى أن الاستخدام الأمثل للأدوية يجب أن يكون وفقا للحالة الصحية لكل شخص على حدته، ونبهت لخطورة استخدام الكورتيزون؛ حيث أنه يسبب ضعفا في المناعة، ويؤثر بشكل مضر على مرضى السكري، وارتفاع ضغط الدم.

 

وأوضحت أن المضاد الحيوي بشكل عام لا يعالج نزلات البرد؛ لأنها عدوى فيروسية، وإنما يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، فضلا عن أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يجعل الجسم مقاومًا لها على المدى البعيد.

 

وأشارت إلى أن استخدام مسكن الآلام وخافض الحرارة؛ يسبب مشكلات صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، والإفراط في استخدامه يسبب قرحة في المعدة، واختلال في وظائف الكلى.

 

يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على الحفاظ على الصحة العامة للمواطن، وزيادة الوعي والتثقيف الدوائي، ومقاومة العادات الدوائية السيئة، ومساعدته في الحصول على الدواء بشكل آمن وفعال.

 

تقسيم الأقراص الدوائية

حذرت هيئة الدواء المصرية من تقسيم الأقراص الدوائية إذا ما لم تكن مذكورة بالنشرة الداخلية للدواء وما لم يخبر الطبيب أو الصيدلي بسلامة ذلك الفعل.

 

وأكدت هيئة الدواء أن بعض الأدوية يجب ألا تُقسم لأنها قد تكون مغطاة بطبقة خاصة لتصبح طويلة المفعول أو لحماية المعدة.

 

أوضحت ضرورة اتباع التعليمات الخاصة باستخدام الأدوية والمستحضرات الصيدلية للمرضى خارج المؤسسات الصحية، كما توصي هيئة الدواء باستشارة الصيدلي في كل ما يتعلق بالطريقة الآمنة السليمة لاستخدام الدواء.

 

كانت هيئة الدواء المصرية حذرت المواطنين، من الحد من المخاطر والأضرار الصحية التي قد تنجم عن استخدام الأدوية دون الرجوع لمقدمي الرعاية الصحية، ونظرا لاحتياج بعض المرضى لضرورة الحصول على أكثر من دواء في وقت واحد؛ تحذر هيئة الدواء المصرية من المخاطر المترتبة على التداخلات الدوائية دون استشارة.

 

وشددت الهيئة على ضرورة إخبار مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والصيادلة بالأدوية التي يتم تناولها، لتجنب حدوث ما يُعرف بالتداخلات الدوائية، وأوضحت أن التداخلات الدوائية  تنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي (التفاعل بين دواء وآخر، أو بين الدواء والغذاء، أو نتيجة تعارض الدواء مع الحالة الصحية للمريض وما يعانيه من أمراض أخرى تؤثر على فعالية الدواء)، وأكدت أن التداخلات الدوائية قد تقلل من فعالية بعض الأدوية، أو تؤدي إلى زيادة تأثير البعض الآخر، أو حدوث آثار جانبية غير متوقعة؛ أكثر سوءًا من التي يسببها الدواء بمفرده.

 

وأوضحت أن هناك مجموعة من الإرشادات والتعليمات يجب أن يتبعها المواطن لتجنب مخاطر التداخلات الدوائية، ومنها (إخبار الطبيب المعالج أو الصيدلي بالأدوية التي يتم تناولها بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والمستحضرات العشبية والمكملات الغذائية بالإضافة إلى النظام الغذائي والتاريخ المرضي وذلك قبل وصف دواء جديد -  طلب النشرة الداخلية للمستحضرات الصيدلية من الصيدلي وذلك لما تتضمنه من معلومات هامة عن التداخلات الدوائية المحتملة وكيفية التعامل معها- استشارة الطبيب المعالج أو الصيدلي بخصوص العلامات والأعراض المحتملة في حالة حدوث تداخلات دوائية وكيفية متابعتها والتعامل معها- استشارة الطبيب أو الصيدلي لمعرفة الأدوية التي تتعارض مع الحمل والرضاعة الطبيعية، وكذلك الأدوية التي تسبب الحساسية).

 

مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية بسبب كثرة استخدامها

قالت هيئة الدواء المصرية إن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تحدث عندما تطور الميكروبات من نفسها لمقاومة تأثير المضاد الحيوي، وبالتالي لا يستطيع المضاد الحيوي القضاء عليها.

 

وأوضحت أنه يزداد ظهور مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها في الحالات التي تستخدمها دون وصفة طبية للاستعمال البشري أو الحيواني.

وأكدت أنه يمكن للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية أن تنتشر بسرعة، في مرافق الرعاية الصحية والمجتمعات وحول العالم.

الجريدة الرسمية