تفاصيل جديدة في تسديد مدمن 3 طعنات لزوجته بالجيزة
كشفت التحقيقات في واقعة قتل زوج لزوجته بعدة طعنات في منطقة بشتيل بإمبابة لخلافات بينهما وادعاء المتهم شكه في سلوكها، عن تفاصيل جديدة في الواقعة حيث تبين أن الزوج يحمل جنسية دولة عربية ونشبت خلافات أسرية بينه وبين زوجته في الخارج فقامت الزوجة بالسفر دون علمه.
وأضافت التحقيقات أن الزوج استشاط غضبا ودار في رأسه الشك في سلوك زوجته بعد سفرها دون علمه وأثناء عودته إلى مصر وبعد فشله في محاولة إقناعها بالرجوع معه رفضت فقام بالتعدي عليها وانهال عليها بعدة طعنات قاتلة.
وشك الزوج في سلوك زوجته فقرر الانتقام منها بعد سنوات عاشتها معه في الغربة معه بالمملكة العربية السعودية وبعد 17 عاما من زواجهما.
وتبين من التحريات أن المتهم لديه 4 أبناء من زوجته أكبرهم فتاة شابة يبلغ عمرها 16 عاما.
أقوال الشهود والجيران
واستمعت النيابة لأقوال الشهود والجيران في الواقعة وأكدوا أن السيدة تتمتع بأخلاق طيبة وسمعة حسنة ولم يسمعوا عن وجود مشاكل بينها وبين جيرانها حيث كانا دائما في سفر للسعودية برفقة زوجها.
قررت النيابة حبس المتهم 4ايام على ذمة التحقيقات التي تجري معه كما تم التجديد له 15يوما أخرى بعدما وجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
أقوال والدة القتيلة
كما استمعت النيابة لأقوال والدة المجني عليها الزوجة وقررت في أقوالها أن المتهم كان دائم الشجار مع زوجته وكان يختلق المشاكل بينهما حتى باتت الأمور معقدة فقررت الزوجة عدم ترك منزل الزوجية من أجل أبنائها.
وأضافت والدة المجني عليها أن المتهم يتعاطى المواد المخدرة وهي كانت سبب الخلاف بينه وبين زوجته لرفضها استمراره في تناول المخدرات فقررت المكوث مع ابنتي داخل الشقة منعا للمشاكل بعد شجار دار بينهما قبل الحادث بأيام ولكن استغل عدم وجودي وأولاده وارتكب فعلته وقتل زوجته.
وإعترف المتهم بطعن زوجته 30 طعنة متفرقة في جسدها لشكه في سلوكها وأبلغ نجله بقتل والدته، وأضاف أنه كان يعمل في بنك وتم فصله لكثرة مشاكله وبسبب تعاطيه للمخدرات ثم قام بالعمل في بالسعودية.
قتل زوجته بعد 17 عاما
وتبين من التحريات أن المتهم متزوج منذ ١٧ عاما وكان مقيم مع زوجته بالسعودية بسبب حمله للجنسية السعودية وقرر المتهم أنهما كانا في إجازة في مصر من مدة لا تتجاوز 5 أشهر بسبب حجزهما في السعودية لمدة عامين بسبب وباء كورونا وكان لديهم 4 أبناء
اختبأ تحت السرير بعد قتل زوجته
قال المتهم في اعترافاته أنه كان مبيت النية لقتل زوجته،والتقي بابنه الأكبر وقال له انا قتلت امك وانا مسافر، وعند انتشار الخبر قام القاتل بالاختباء أسفل سلم المنزل، وعندما نقلوا المجني عليها للمستشفى صعد هو الى شقته واختبأ أسفل سرير أبنائه، وبعد تفتيش كثير عنه لم يعثروا عليه وقاموا بتفتيش الشارع بأكمله وذكر الجالسون في الشارع أنه لم يخرج من المنزل، وبعد مجيء المباحث طلبت صورة من بطاقة المتوفية، وأثناء البحث عن صورة بطاقة المتوفية عثر علي القاتل أسفل سرير أبنائه لمدة تجاوزت 4 ساعات، وبحوزته جواز السفر وهاتفه المحمول.
بلاغ بمقتل ربة منزل
وكاانت مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغا من أهالي مدينة أوسيم بمقتل ربة منزل، فور إخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة وبيان ملابساتها، أشارت التحريات بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث أن الجريمة وقعت داخل منزل الزوجية بمنطقة بشتيل في أوسيم.
3 طعنات في الصدر
وانتقلت قوة أمنية يقودها المقدم أحمد فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم، وتبين من خلال الفحص مقتل ربة منزل 40 سنة بـ3 طعنات بالصدر.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
