أبرز عمليات نفذتها إسرائيل في قلب طهران خلال العقد الأخير
ضربت إسرائيل بطاولة مفاوضات فيينا عرض الحائط وقررت اتخاذ نهج مغاير لعرقلة البرنامج النووي الإيراني وأقر الجيش الإسرائيلي مؤخرا بأنه يجري مباحثات لاستهداف منشآت نووية في إيران، فيما تبدأ التدريبات على هذا الأمر في وقت قريب ويأتي ذلك وسط حوادث غامضة ضربت منشأة نووية إيرانية في العقد الأخير ويرصد التقرير التالي أبرزها.
منشأة نطنز
كان آخرها مطلع الشهر الجاري، حيث سمع السكان القريبون من منشأة نطنز النووية في إيران دوي انفجار هائل كما شاهدوا ضوءا في السماء، لتتردد أقاويل باحتمال تعرض المنشأة لتخريب جديد والاتهامات وجهت لإسرائيل رغم محاولة طهران التغطية على ذلك، بعدها كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، إن إسرائيل نفذت 3 عمليات كبيرة بالشهور الـ18 الماضية ضد مواقع نووية إيرانية، واستعانت بنحو ألف من أفراد الموساد.
اغتيال مسعود محمدي 2010
كما نفذت إسرائيل في طهران عملية اغتيال مسعود علي محمدي، عالم فيزياء الجسيمات الإيراني المتخصص في الفيزياء الرياضية، في انفجار استهدفه بينما كان خارجًا من منزله متجهًا إلى الجامعة في طهران، واتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن الحادث، ونفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات، ولم تعلق إسرائيل كعادتها.
2011
كما اغتالت إسرائيل في 2011 داريوش رضائي نجاد، أستاذ فيزياء مشارك في البرنامج النووي الإيراني، على أيدي مسلحين على دراجات نارية شرق طهران.
عملية 2012
وكذلك لقي مصطفى أحمدي روشن، خبير الفيزياء النووية الذي شغل منصب نائب مدير منشأة تخصيب نطنز، مصرعه في انفجار بطهران.
2018
كما وقعت في 2018 واحدة من أخطر العمليات ضد إيران حين اقتحمت إسرائيل مستودعًا تجرى إخفاء وثائق البرنامج النووي الإيراني فيه، في ضواحي طهران، وسرقت عشرات الآلاف من هذه الوثائق الفائقة السرية.
2020
وفي عام 2020 وقعت العديد من العمليات أبرزها عملية اغتيال الإيراني فخري زادة من دون أن تُراق قطرة دم من عملائها، وذلك عن بُعد ومن دون وجود أي عامل بشري في موقع الحادث، وفق مصادر إيرانية.
وكانت حذرت الولايات المتحدة الأمريكية دولة الاحتلال الإسرائيلي من القيام بخطوات تصعيدية أو القيام بأي عمل عسكري أحادي الجانب ضد إيران.
إدارة بايدن
وكشفت مصادر رسمية أمريكية بحسب سكاي نيوز، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت من خطورة قيام إسرائيل بأي عمل عسكري أحادي ضد إيران.
