كيم كاردشيان ترفع دعوى لإثبات أنها "عزباء"
احتفلت كيم كارداشيان، نجمة تليفزيون الواقع، بعيد ميلادها الـ41، في الحادي والعشرين من أكتوبر الماضي، حيث وُلِدت عام 1980.
ولا تزال النجمة مستمرة في إجراءات طلاقها من الفنان كانييه ويست.
ووفق وسائل إعلام أمريكية، طلبت من إحدى المحاكم أن تعلن أنها "عزباء رسميًا"، وأن تتمكّن من شطب اسم زوجها من سجلاتها المدنية.
وأعلنت نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، مساء أمس الاثنين، أنّها اجتازت بنجاح امتحانًا في القانون في كاليفورنيا، بعد ثلاث محاولات فاشلة، في خطوة أولى نحو تحقيق حلمها في أن تصبح يومًا ما محامية.
وكانت المليارديرة، قد أشارت، منذ فترة طويلة، إلى أنها تريد أن تلتحق بنقابة المحامين.
امتحان بايبي بار
وكتبت في تغريدة عبر "تويتر"، "اجتزت امتحان بايبي بار"، في إشارة إلى امتحان السنة الأولى في الحقوق في كاليفورنيا للمرشّحين الذين لا يحوزون إجازة جامعية، مضيفة: "لم يكن الأمر سهلًا لي. فشلت في الامتحان ثلاث مرات خلال سنتين، لكن حافظت على إصراري في كل مرة، ودرست أكثر".
وتلقت كيم كارداشيان، صاحبة الـ41 عامًا، دروسًا في جامعة "بيرس كولدج" في لوس أنجليس، لكن لم تحز إجازةً.
لكنّ كارداشيان أكدت أنّها كانت مصابة بكوفيد 19 خلال فشلها الثالث في الامتحان، وأنّ حرارتها كانت مرتفعة.
ووفق نقابة المحامين في كاليفورنيا، يتخلل امتحان السنة الأولى أربع مقالات واستبيانًا يتضمن مئة سؤال متعدد الاحتمالات حول العقود والقانون الجنائي.
وتبيّن الإحصاءات أنّ 20 إلى 25% فقط من المرشحين ينجحون في هذا الامتحان.
امتحان مستحيل
وأضافت كارداشيان أنّ "محامين كبارًا قالوا لي إنّ الامتحان عمليًا مستحيل، وأصعب من دخول كلية الحقوق بالطريقة التقليدية"، مؤكدةً أنه كان خيارها الوحيد.
إصلاح النظام القضائي الأمريكي
ونادت النجمة مرارًا بإصلاح النظام القضائي الأمريكي، مطالبةً أحيانًا بالرأفة مع بعض المدانين. وطرحت هذا الموضوع مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض العام 2019.
كيم ليست أول فرد من عائلة كارداشيان تخوض مجال الحقوق، إذ إن والدها الراحل روبير كارداشيان، كان عضوًا في فريق المحامين الذين نجحوا في الحصول على براءة أو جي سيمبسون الذي كان يحاكم بتهمة ارتكاب جريمة قتل مزدوجة.
فخر الوالد
وكتبت: "كان والدي سيفخر جدًّا قيل لي إنه كان معروفًا بسخريته من الذين لا يجتازون امتحانهم من المرة الأولى مثله، لكنه كان ليقف في طليعة الداعمين لي".