الرئيس الأمريكي يتوعد روسيا بعواقب مدمرة حال اجتياح أوكرانيا
هدد الرئيس الأمريكي جون بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"عواقب مدمرة" في حال قرر اجتياح أوكرانيا.
التوتر
وفي إطار تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأزمة الاوكرانية أكد بايدن أن بلاده سترسل المزيد من القوات الأمريكية وقوات الناتو دفاعا عن كييف ضد أي هجوم روسي.
وأفادت واشنطن بأن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا وأوراسيا كارين دونفريد ستزور كييف وموسكو في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الأحد، أن دونفريد ستزور كييف وموسكو للقاء مسؤولين حكوميين لبحث زيادة القدرات العسكرية الروسية وتعزيز التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها.
تقدم دبلوماسي
وأضافت أن دونفريد ستشدد على أنه "يمكننا تحقيق تقدم دبلوماسي وإنهاء النزاع في دونباس عن طريق تنفيذ اتفاقيات مينسك بدعم صيغة نورماندي".
ومن المقرر أن تزور دونفريد بروكسل في 15 و16 ديسمبر الجاري لإجراء مشاورات مع الحلفاء في الناتو والشركاء في الاتحاد الأوروبي حول الجهود الرامية إلى إيجاد حلف دبلوماسي لقضية أوكرانيا.
وأعادت الولايات المتحدة أمس الأول السبت، خلال اجتماع لمجموعة السبع في المملكة المتحدة، دعوة روسيا إلى احتواء التوتر مع أوكرانيا، مؤكدة أن القوى الغربية الكبرى مستعدة لفرض عقوبات شديدة على موسكو في حال وقوع هجوم.
الكرملين
وقالت مسؤولة أمريكية في ليفربول تشارك في اجتماع وزراء الخارجية: إنه لا يزال ممكنًا حل الأزمة الأوكرانية الجديدة عبر الدبلوماسية.وتتهم واشنطن والأوروبيون وكييف موسكو منذ بضعة أسابيع بالاستعداد لغزو محتمل لأوكرانيا، الأمر الذي ينفيه الكرملين.
ورغم التوتر المتصاعد قرر الرئيسان بايدن وبوتين أن يكلفا فريقيهما بمتابعة هذا الملف لاستطلاع مدى نجاح المبادرة الدبلوماسية. وتشكل زيارة كارين دونفريد مرحلة أولى في هذا المسار.
وكان حذر وزراء خارجية دول مجموعة السبع، روسيا من أن أي عدوان عسكري ضد أوكرانيا ستكون له "عواقب وخيمة وتكاليف باهظة".
تصعيد دبلوماسي
وطالب الوزراء السبعة، روسيا بخفض التصعيد والتواصل عبر القنوات الدبلوماسية.
وأكدوا التزامهم تجاه الحفاظ على سيادة أوكرانيا وحقها في تحديد مصيرها.
وكان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، قد وحدوا السبت مواقفهم إزاء روسيا والصين وإيران في اجتماعهم في ليفربول.
وبحسب وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المنتمية لحزب الخضر، بعد حضورها أول مؤتمر دولي لها بصفتها وزيرة بالحكومة، فإن "وزراء الخارجية أجمعوا على أن الحدود الأوروبية الحالية غير قابلة للتغيير".