مجموعة السبع تهدد روسيا بعواقب وخيمة حال غزو أوكرانيا
حذر وزراء خارجية دول مجموعة السبع، روسيا من أن أي عدوان عسكري ضد أوكرانيا ستكون له "عواقب وخيمة وتكاليف باهظة".
تصعيد دبلوماسي
وطالب الوزراء السبعة، روسيا بخفض التصعيد والتواصل عبر القنوات الدبلوماسية.
وأكدوا التزامهم تجاه الحفاظ على سيادة أوكرانيا وحقها في تحديد مصيرها.
وكان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، قد وحدوا السبت مواقفهم إزاء روسيا والصين وإيران في اجتماعهم في ليفربول.
وبحسب وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، المنتمية لحزب الخضر، بعد حضورها أول مؤتمر دولي لها بصفتها وزيرة بالحكومة، فإن "وزراء الخارجية أجمعوا على أن الحدود الأوروبية الحالية غير قابلة للتغيير".
عواقب جسيمة
وامس السبت، حذرت بريطانيا والولايات المتحدة، روسيا، على هامش اجتماع وزراء خارجية السبع السبع، من "عواقب جسيمة" حال غزو القوات الروسية لأراضي أوكرانيا.
وقال البلدان إنه لا يزال لديهما قلق عميق إزاء التحركات العسكرية الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وبحسب حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فقد حشدت روسيا ما بين 75 ألفا و100 ألف جندي في المنطقة.
وبالإضافة لبريطانيا، تشمل المجموعة أمريكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
وقبل وقت سابق من اليوم حذَّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أن روسيا ستدفع "ثمنًا باهظًا" وعواقب اقتصادية مدمِّرة حال غزو أوكرانيا.
وقال بايدن، في تصريحات صحفية: إن "احتمال إرسال قوات برية أمريكية إلى أوكرانيا في حالة الغزو الروسي ليس مطروحًا على الإطلاق".
وتابع: "على الرغم من أنه سيكون لزامًا على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) إرسال المزيد من القوات إلى دول الجناح الشرقي بالحلف لتعزيز دفاعاتها".
واستطرد: "لقد أوضحت تمامًا للرئيس بوتين.. أنه إذا تحرك نحو أوكرانيا، فإن العواقب الاقتصادية على اقتصاده ستكون مدمِّرة".
وأشار بايدن، الذي تحدث مع بوتين عبر الهاتف لمدة ساعتين الأسبوع الماضي، إلى أنه "أخبر الرئيس الروسي بوضوح أن مكانة روسيا في العالم ستتغير بشكل ملحوظ في حالة غزو أوكرانيا".
ومنذ أكتوبر الماضي على الأقل، أثارت التحركات العسكرية الروسية قرب الحدود الأوكرانية مخاوف المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين بشأن احتمال أن موسكو تستعد لإطلاق هجوم شامل في أوكرانيا في وقت مبكر من العام المقبل.