الفيوم تنظم حملة للتوعية بمخاطر العنف ضد المرأة
أعلنت محافظة الفيوم، عن تنظيم وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة برئاسة رانيا حسن، بالتعاون مع وحدات تكافؤ الفرص الفرعية بالوحدات المحلية، ندوات توعوية في عدد من مراكز وقري المحافظة، للتوعية بأشكال ومخاطر العنف ضد المرأة وكيفية مواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها، استفاد منها نحو 400 شخص، ضمن حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار "معا ضد العنف"، تحت رعاية اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم.
وأوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن الندوات التوعوية التي تم تنظيمها ضمن حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، شملت 8 ندوات تم تنظيمها بالوحدات المحلية لقري فانوس ودار السلام والمظاطلي وكفر محفوظ بمركز طامية، وقرية بيهمو والوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، والوحدة المحلية لقرية الغرق بمركز اطسا، والوحدة المحلية لقرية أبوكساة بمركز أبشواي.
برامج التوعية
وكشف معاون المحافظ، أن الندوات تناولت التوعية بحقوق المرأة والدور الهام الذي تقوم به باعتبارها نصف المجتمع، وكذا التوعية بالقضاء علي التحرش وزواج القاصرات وكيفية التعامل مع حالات العنف بهدف رفع الوعي وخلق رأي عام لمناهضة كافة أشكال العنف الموجه ضد المرأة.
وأضاف، أن الندوات تناولت أيضًا التعريف بمعني العنف وآثاره النفسية علي المجتمع وكيفية التغلب عليه من خلال الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمناهضة العنف ومواجهته، عن طريق المبادرات المجتمعية التي توضح للفرد ما عليه من واجبات قبل أن يبحث عن حقوقه، وبذلك يسلم المجتمع من العنف.
اليوم العالمي للقضاء علي العنف
ويتزامن اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة مع تدشين حملة، اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة، وهي مبادرة مدتها 16 يومًا من النشاط تختتم في اليوم الذي تُحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتهدف هذه الحملة، التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ عام 2008، إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف ولإتاحة فرص لمناقشة التحديات والحلول.
ومن أنشطتها، عقد فعالية رسمية للأمم المتحدة ويمكن متابعة ندوة عبر الإنترنت على موقع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتسجيل مسبقًا.
كما تتضمن الحملة كذلك تدشين تقرير جديد ببيانات مستكملة بشأن العنف ضد المرأة، فضلا عن عديد المبادرات الرقمية التي يمكنكم المشاركة فيها.
وستُغمر المباني والمعالم الشهيرة باللون البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.