رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الروسي: موسكو وواشنطن تحافظان على التكافؤ النووي

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن موسكو وواشنطن تحافظان على التكافؤ النووي فيما بينهما، بينما تتصدر روسيا دول العالم فيما يخص الأسلحة الحديثة.

وأضاف: إن روسيا والولايات المتحدة تحافظان بشكل عام على التوازن فيما يخص الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية وعدد تلك الرؤوس أيضا، مضيفا: "يمكنني التأكيد أننا الأول في العالم في هذا الاتجاه"، في إشارة إلى تطوير الأسلحة الحديثة.

 مجموعة السبع 

وكان  وزراء خارجية مجموعة السبع الصناعية الكبرى جددوا التأكيد على ضرورة وقف إيران تصعيدها النووي، فيما حذروا روسيا من غزو أوكرانيا.

وأصدر وزراء خارجية المجموعة تحذيرا إلى روسيا، متعهدين بعواقب وخيمة إذا هاجمت أوكرانيا، وهي خطوة يخشى منها بسبب الحشد الضخم للقوات الروسية بالقرب من حدود البلاد.
جاء ذلك خلال محادثات مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تشمل بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان، في ليفربول البريطانية.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إن المجموعة أرسلت رسالة واضحة إلى الرئيس فلاديمير بوتين من اجتماع مجموعة السبع، الأحد.

وذكرت أن أي هجوم سيؤدي إلى عواقب وخيمة تنطوي على تكاليف باهظة.

موسكو 

وتردد أن موسكو حشدت ما يتراوح بين 75 ألفا إلى 100 ألف جندي في المنطقة، وفقا لمصادر في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بالرغم من أن روسيا نفت مرارا أن تكون هناك خطط لمهاجمة أوكرانيا.

ومن جهة أخرى، يرغب وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في ختام اجتماعهم في ليفربول اليوم في إرسال إشارة مشتركة بشأن الحرية والديمقراطية.

وقالت تروس قبيل الاجتماع إن مجموعة السبع تنوي كذلك الإشارة إلى التزامها بالحرية والديمقراطية في ختام الاجتماع، مضيفة أنه على المجموعة أن تتخذ "موقفا كجبهة موحدة ضد المعتدين الذين يسعون لتقويض الحرية".

وإلى جانب روسيا، تم إدراج قضايا أخرى على جدول الأعمال من بينها تحقيق أكبر قدر من الاستقلالية عن الصين والمخاوف بشأن برنامج إيران النووي.

وانتقدت وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة أنالينا بيربوك إيران لتأجيل المفاوضات ولتبديد الثقة في هذه العملية.

وتعتبر القمة في ليفربول، شمال غربي إنجلترا، آخر اجتماع لمجموعة السبع تحت الرئاسة البريطانية، فيما ستتولى ألمانيا اعتبارا من بداية عام 2022 هذا الدور.

الجريدة الرسمية