تيجراي تصفع آبي أحمد مجددًا.. الجبهة تستولى على مدن إستراتيجية في أمهرا
أكد حساب "تيجراي بالعربي"، المتخصص في شأن جبهة تحرير تيجراي، أن قوات تيجراي تقوم حاليًا بتنفيذ خططتها التكتيكية الجديدة، وبدأت خطتها بالسيطرة على مدينة قاشينا الاستراتيجية الإثيوبية، وهي إحدي المدن الاستراتيجية في إقليم أمهرة، التي يُعول عليها رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، والتي تبعد مسافة 175 كيلو مترا عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وكتبت تيجراي بالعربي تغريدة على تويتر "بدأت قوات تيغراي تنفذ خططها التكتيكية الجديدة واستفتحت بالسيطرة على مدينة قاشينا الاستراتيجية!"
تيجراي والمدن الاستراتيجية
في الوقت الذي الذ استقطب فيه المتحدث الرسمي باسم قوات تيجراي جياتشو رضا سكان إقليم أمهرة لاستمالتهم إلى محالفة تيجراي بعد استيلاء الجبهة على مدينة قاشينا فقال: "عندما نتحدث عن علماء غير مسؤولين، فمن الخطأ الكبير ألا نتحدث عن أناس طيبون ورحيمون. من ناحيتي، أشعر أنه ليس من الصواب قول الكثير عن الأشخاص الذين أعرفهم. لا يزال شعب شوا وولو جوندار جيشنا"
وأضاف "لن ننسى أبدًا العمل الرائع الذي قاموا به في جميع مساعيهم. كررت ما قاله مقاتلونا. أكرر ما يقوله الجرحى. بفضل لامارا فارمر: شكرًا لأهل لامارا"
وتابع جياتشو رضا "سنعود إلى قاشينا وأمباسال اليوم ولفترة أخرى. لتزدهر الأخوة بين أهل تيجراي وأهل الأمهرة!"
انسحاب تكتيكي لتيجراي
يذكر أن جبهة تحرير تيجراي أعلنت منذ أيام عن انسحابها تكتيكيًا مع بعض المدن الاستراتيجية التي استولت عليها، مؤكدة أنها تنصب شركًا للجيش الإثيوبي.
وبعد إعلان رئيس وزراء إثيوبيا عن انتصارة في المرحلة الأولي من صراعة ضد تيجراي وعودته من جبهة القتال في عفر لمكتبه في أديس آبابا، عادت جبهة تيجراي للاستيلاء على المدن الاستراتيجية التي انسحبت منها في إقليم أمهرة، مقتربة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مرة أخرى.
تصعيد الجبهة وآبي أحمد
يأتى هذا التصعيد بين الجبهة ونظام آبي أحمد بالتزامن مع تواتر الأنباء التى تشير إلى قرب سيطرة قوات دفاع التيجراى على مدينة نيفاس ميوشا داخل عمق إقليم أمهرة، وأيضًا السيطرة على مدينة ويريتا الإثيوبية، وهى المدينة الاستراتيجية التى يقع بها الطريق الرئيسى الرابط ما بين بحر دار عاصمة الإقليم الأمهرى وجوندار العاصمة التاريخية لإثيوبيا.
وبإعلات=ن جبهة تيجراي عودتها للاستيلاء على المدن الاستراتيجية في إثيوبيا، وخاصة في إقليم أمهرة، تكون قد حققت جبهة تيجراى، انتصارات متتالية على الجيش الفيدرالى الإثيوبى، التابع لحكومة آبي أحمد، فى جميع جبهات القتال خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث بدأت المدن الأمهرية تسقط مرة أخرى واحدة تلو الأخرى.
تدمير الكتائب في إثيوبيا
كما استولت جبهة تحرير تيجراى على مناطق استراتيجية بالداخل الإثيوبى، تمتد عبر 175 كيلو متر من مدينة ولديا وحتى قاشينا على جبهة دبرتابور، بعد إبعاد قوات الإثيوبي منها.
كما تمكنت جبهة تيجراي من تدمير كتائب تدروس واباى التابعة لقوات أمهرا الخاصة، وميليشيات فانو وفرقة المشاة 21 التابعة للجيش الإثيوبى ووحدات الكوماندوز للسيطرة على بلدات مثل مدينة لاليبيلا التاريخية.
وتسعي جبهة تيجراي حاليًا لاستمالة بعض الأقاليم التى اتخذت موقف الحياد منذ بداية الصراع بين الجبهة مع الحكومة الإثيوبية، بعد انضمام الأورومو وصوماليا عدد من الأقالين الإثيوبية للجبهة.