يوم ترفيهي للطلاب الوافدين بجامعة المنيا
استضافت كلية طب الأسنان بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، طلاب جامعة المنيا الوافدين من مختلف الجنسيات.
النشاط الطلابي.. حياة
وجاء ذلك من خلال الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية التي أقيمت باليوم الترفيهي للطلاب الوافدين، تحت شعار "النشاط الطلابي.. حياة" الذي نظمه مكتب رعاية الطلاب بالكلية وفق إجراءات احترازية؛ انطلاقًا من اهتمام الجامعة في تقديم أنشطة متميزة للطلاب الوافدين، وزيادة التبادل الثقافي بين الطلاب، ودعم واكتشاف مواهبهم وقدراتهم في مختلف المجالات، وتوسيع قاعدة مشاركة الطلاب الوافدين بالأنشطة الطلابية.
كلية طب الأسنان
حضر الاحتفالية الدكتور ياسر فتحي حسين عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد عبد المنعم إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ضياء احمد السيد منسق الأنشطة الطلابية ونائب مدير المستشفى، ووليد عبد القوى مدير عام رعاية الطلاب.
فعاليات اليوم الترفيهي
بدأت فعاليات اليوم الترفيهي بعدد من المسابقات والأنشطة المختلفة شملت مسابقات تنس الطاولة، وكرة السرعة، والشطرنج، والكرة والصندوق، ومعرض فني للأعمال الفنية التي شارك بها الطلاب الوافدين من مختلف الكليات.
مسابقة الشطرنج
وفاز بمسابقة الشطرنج الطالب محمد حسين، وفاز الطالب على خالد احمد بمسابقة دايتز، كما فاز الطالب حمزة مجدي عرفات بمسابقة تنس الطاولة، والطالبة ميس محمود بمسابقة المعرض الفني.
و استمرارًا لدعم القيادة السياسية للعملية التعليمية والعلمية والبحثية بمصر، وخاصة بقطاع التعليم العالي، اختتم المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي أعماله، والذي أقيم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري.
جاء ذلك تحت عنوان "رؤية المستقبل"، وذلك بمشاركة وفد من الجامعة يترأسه الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، وذلك تحقيقًا للتعاون والتكامل وتبادل الخبرات، وتعزيز ثقافة التحول الرقمي بالمجتمع الأكاديمي، وعرض رؤية البيئة التعليمية الجامعية في عصر جامعات الجيل الرابع؛ لضمان استمرار المؤسسات التعليمية في تأدية عملها بالشكل الأمثل، إلى جانب مناقشة إمكانيات التوظيف ما بعد جائحة كورونا، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار، والارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي وفكر الطلاب لمواكبة التطور التكنولوجي واستشراف المستقبل، وجاهزية مؤسسات التعليم العالي لمواكبة الثورة الصناعية الخامسة، والاستفادة من تجارب النجاح حول العالم في تلك المجالات، بما يتفق مع التوجهات العامة للدولة، ويتوائم مع جهودها لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.