رئيس التحرير
عصام كامل

راح ضحيتها 10 أشخاص.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط

إنهاء خصومة ثارية
إنهاء خصومة ثارية

شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم السبت، جلسة اتمام الصلح وانهاء خصومة ثأرية بين عائلتى  " أل يحيى" و" أل موسى حمد " بمركز ساحل سليم وذلك بالسرادق المقام بنادى ساحل سليم الرياضى بمشاركة القيادات الامنية ولجنة مصالحات الازهر الشريف وذلك في إطار انهاء الخصومات الثأرية بالتنسيق مع جميع لجان المصالحات العرفية وتحت اشراف القيادات الامنية والتنفيذية  بالمحافظة.


جاء ذلك بحضور فضيلة الدكتور الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق ورئيس اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى واللواء علاء جلال مساعد مدير أمن أسيوط لمنطقة الشرق والعميد أحمد بديوى رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط والدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للأزهر الشريف والدكتور محمد زكي بداري الأمين العام المساعد للدعوة بالأزهر والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد بالأزهر وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط والدكتور خلف عمار مدير عام الوعظ والإعلام الديني بالأزهر الشريف بأسيوط والدكتور الشيخ على عبد الحافظ مدير عام منطقة أسيوط الازهرية والدكتور الشيخ محمد عبد اللطيف مدير الدعوة بمديرية أوقاف أسيوط واللواء عصام العمدة والدكتور ناصر عثمان ونشوى رائف أعضاء مجلس النواب والعميد أحمد سليم رئيس مباحث فرع الشرق والعميد عمرو العادلي مأمور مركز شرطة ساحل سليم والرائد أحمد النجار رئيس مباحث مركز شرطة ساحل سليم ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والامنية والشعبية والمئات من أهالي العائلتين المتصالحتين وأهالي مركز ساحل سليم.

ونجحت لجنة مصالحات الأزهر الشريف بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية بالمركز والقيادات الأمنية في إتمام الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين المتخاصمتين بعد نزاع استمر 10 سنوات وراح ضحيته 10 أشخاص من العائلتين.

IMG-20211211-WA0083
IMG-20211211-WA0083
IMG-20211211-WA0082
IMG-20211211-WA0082
IMG-20211211-WA0081
IMG-20211211-WA0081
IMG-20211211-WA0080
IMG-20211211-WA0080
IMG-20211211-WA0079
IMG-20211211-WA0079
IMG-20211211-WA0078
IMG-20211211-WA0078
IMG-20211211-WA0077
IMG-20211211-WA0077
IMG-20211211-WA0076
IMG-20211211-WA0076
IMG-20211211-WA0075
IMG-20211211-WA0075

وبدأت فعاليات جلسة الصلح بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم تلا طرفي الخصومة قسم الصلح وأقروا بعدم العودة إلى المشاحنات والخصومة مرة أخرى وتم قراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام وحقن الدماء والموافقة على شروط لجنة المصالحات العرفية  .

أسيوط بلا ثأر


ووجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط  – خلال كلمته – رسالة الى جميع العائلات المتخاصمة بجميع قرى ومراكز المحافظة لتحكيمهم العقل وحقن الدماء وقبول شروط لجنة المصالحات لغلق باب الثأر والسعي للتسامح والعيش فى سلام موجها الشكر لأفراد العائلتين المتصالحتين وأعضاء لجنة المصالحات ورجال الأزهر الشريف ورجال الأمن لسعيهم للتصالح وحقن الدماء معلنًا تكثيف الجهود والسعي قدما لاستكمال وتفعيل مبادرة " أسيوط بلا ثأر " لإتمام الصلح بين العائلات والقضاء على ظاهرة الثأر واقتلاعها من جذورها مطالبا رجال الدين الاسلامى والمسيحى ورجال المصالحات العرفية بنشر التوعية بين افراد المجتمع وحثهم على التخلص من العادات الخاطئة والقضاء نهائيًا على ظاهرة الثأر وقتل النفس  ، معلنا مشاركته فى جلسات الصلح التى تعقد بجميع قرى ومراكز المحافظة حقنًا للدماء  .

 

إنهاء الخصومات الثأرية

وأكد الدكتور عباس شومان على دور رجال الدين وجهود رجال لجان المصالحات فى انهاء كافة المشاحنات والخصومات بين العائلات والافراد ومنع تفاقمها معلنا سعى القيادات الامنية بالتنسيق مع رجال المصالحات فى حقن الدماء وانهاء الخلافات الثأرية حتى نستكمل مسيرة التنمية ويعم الامن بين ربوع القرى والنجوع ناقلا تحيات فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر لجميع الحضور مهنئا الجميع بهذا الصلح.


بينما أشار الدكتور محمد زكى بدارى الى حرمة قتل النفس وخطورة ظاهرة الثأر والتى حرمها الدين الاسلامى وجميع الاديان السماوية لانها تعد من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم مطالبًا الجميع بعدم التعاون على القتل والاثم والسعى لانهاء الخصومات ونشر التسامح بين الناس والحذر من الفتن موجها الشكر لمحافظ أسيوط ولمدير الامن والقيادات الأمنية ورجال المصالحات لسعيهم الدائم فى حل النزاعات والخلافات الثأرية ومنع تفاقمها والمشاركة الفعالة فى جلسات الصلح.


وفى نهاية جلسة الصلح ردد الجميع السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء من العائلتين.

الجريدة الرسمية