مطران بورسعيد يترأس قداس تذكار الأربعين للقمص بيشوي فخرى| صور
ترأس الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها قداس تذكار الأربعين للقمص بيشوي فخرى كاهن كنيسة الأنبا بيشوي بميدان المنشية ببورسعيد، حيث أقيم القداس في الكنيسة بحضور كهنة مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة وأعداد كبيرة من مسيحيي بورسعيد.
وصلى القداس بجانب الأنبا تادرس مطران بورسعيد، القمص بولا سعد وكيل المطرانية بالمحافظة وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي، والقس بيمن صابر والقس أرميا فهمي كهنة الكنيسة.
حالة حزن
وسادت حالة من الحزن بين جميع الحضور منذ اللحظات الأولى للقداس والذى بدأ في تمام الساعة العاشرة صباحا، حيث إن القمص بيشوي فخرى يعتبر أقدم وأكبر كاهن بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد وقد عاصر اللحظات الاولى للكنيسة مروروا بكافة الأحداث التي مرت بها وبشعبها، كما تربطه علاقة أبوة مع كل الشعب المسيحي ببورسعيد وخارجها ويمثل قدوة ورمزا مهما لكل شعب الكنيسة.
ومن جانبه أكد الأنبا تادرس في كلمته التي ألقاها خلال القداس أن القمص " بيشوي فخرى" ترك ذكريات طيبة مع الجميع، وكان طيلة عمره رمزا للتفاني والإخلاص لتقديم العون والخدمة لكل من يحتاجه.
وأضاف مطران بورسعيد " القمص بيشوي ظل في الخدمة الكهنوتية لنحو 43 سنة، كان خلالها رمزا للمحبة ورسالة محبته ستظل ملازمة لاسمه وذكراه العطرة الطيبة".
فرق الكشافة
وعلى جانب آخر قام شباب الكنيسة وفرق "الكشافة" بتعليق صور "بانرات" كبيرة الحجم للقمص بيشوي فخرى بطول مدخل الكنيسة، كما قامت الكنيسة بتوزيع كتاب على الجميع تحت عنوان "القمص بيشوي فخرى حامل الصليب" تقص رحلة القمص بيشوي من بدايتها وحياته وحتى فترة مرضه ووفاته.
البابا تواضروس
وكان قد نعى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القمص بيشوي فخري كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوي، بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد في بيان رسمي صادر عنه وذلك يوم وفاته الذي كان 27 أكتوبر الماضي.
.
محافظ بورسعيد
وكان أيضا قد شارك كل من محافظ بورسعيد ومدير أمن بورسعيد والقيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة في تقديم العزاء للأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها وقساوسة كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد في وفاة القمص بيشوي فخري كاهن الكنيسة
وشارك في حضور العزاء أيضا نواب محافظة بورسعيد بمجلسي الشيوخ والنواب، الدكتور عاطف علم الدين، وعادل لمعي، وحسن عمار، وأحمد فرغلي والدكتورة أمل عصفور، كما حضر أيضا الدكتور مصطفى شعبان مدير هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة، كما شارك في حضور الجنازة كافة الطبقات والفئات من الشعب القبطي ببورسعيد وقيادات المحافظة ونوابها مثل النائب حسن عمار وأمين عام حزب الشعب الجمهوري عمرو الشافعي، ورجل الأعمال محمد جبر وغيرهم بجانب عدد كبير من المسلمين أيضا، والذين حرصوا جميعا على تقديم التعازي باسمهم وباسم كل أهالي بورسعيد لآباء الكنيسة ولنجل القمص بيشوي فخري ولجميع أفراد عائلته
وكان القمص بيشوي فخري كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوي، بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد قد توفي بعد صراع مع المرض،عن عمر ناهز ٧٦ سنة وخدم فى الكنيسة لحوالي ٤٣ سنة.
والقمص بيشوي فخرى هو من أوائل الآباء الكهنة ببورسعيد، والذين أقامهم الأنبا تادرس مطران الإيبارشية قسوس في ١٠ مارس عام ١٩٧٨، ونال درجة القمصية في ١٠ أغسطس ١٩٨٤ م، وقد سادت حالة من الحزن بالمحافظة بمجرد إعلان خبر وفاته يوم 27 أكتوبر الماضي.