أسقف إسنا يرقى القس قزمان دانيال إلى درجة القمصية l صور
صلى الأنبا يواقيم الأسقف العام لإيبارشية إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بحاضور بمدينة أرمنت غرب الأقصر.
وبعد صلاة الصلح رقي القس قزمان دانيال كاهن الكنيسة، إلي رتبة القمصية،وشارك في الصلوات عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة، ووسط فرحة عارمة من شعب الكنيسة.
وفي سياق منفصل رأس الأنبا يواقيم أسقف عام إسناوأرمنت، صباح اليوم، قداس ذكرى الأربعين لطيب الذكر، المتنيح القمص أسطفانوس مراد، شيخ كهنة إيبارشية إسنا وأرمنت، وراعي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالمطاعنة، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
قداس الأربعين
وشارك في صلاة قداس ذكري الأربعين، كهنة الكنيسة، ومجمع كهنة إيبارشية إسنا وأرمنت، ورهبان دير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ورهبان دير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات بأرمنت، ورهبان دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا.
السيرة الذاتية
جدير بالذكر أنه ولد القمص أسطفانوس مراد، يوم 6 أكتوبر 1948، وسيم كاهنًا بيد المتنيح الأنبا إبرآم أسقف الأقصر وإسنا وأسوان، يوم 6 سبتمبر 1972، ورقي للقمصية في 1 أكتوبر عام 1973 م، وتنيح بشيوخه صالحة عن عمر يناهز 73 عامًا بعد خدمة كهنوتية دامت أكثر من 49 سنة، واتسم القمص أسطفانوس مراد طيلة خدمته بالوداعة والهدوء والبشاشة مع الصغير والكبير.
وفي سياق منفصل ترأس الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت، اليوم، صلاة قداس عيد تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، بكنيسته بقرية وابورات المطاعنة بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
مشاركة الصلوات
وشاركه في صلوات قداس عيد تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، آباء رهبان دير مارجرجس بالرزيقات، ودير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ودير الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا، وآباء كهنة إسنا وأرمنت، وآباء كهنة الكنيسة، وخورس الشمامسة والشعب القبطي، وخلال قراءات القداس الإلهي قام نيافته بتدشين أوان جديدة للمذبح وتدشين عدد من الأيقونات الجديدة.
تذكار رئيس الملائكة
وتحتفل الكنيسة القبطية المجيدة بإقامة تذكار لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى عيد 12 هاتور ويوافق شهر نوفمبر، وعيد 12 بؤونة ويوافق شهر يونيو وهو عيد ارتبط ببدء الفيضان.
ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخير بالوادي.
ومعروف في التقليد الأصيل للأديرة أن يُدشنوا مذبحًا باسم الملاك ميخائيل في أعلى حصن الدير باعتباره الملاك الحارس للدير، وهناك كنائس كثيرة تحمل اسمه.