الأمم المتحدة تكشف أسباب وقف المساعدات لإقليم أمهرة بإثيوبيا
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا، كاثرين سوزي، تعليق المساعدات الغذائية بمدينتي كومبولتشا وديسي، بإقليم أمهرة، وقالت إن عناصر من جبهة تحرير تيجراي نهبت المستودعات الواقعة بالـمدينتين في الأيام الأخيرة، وهو ما دفع المنظمة لتعليق المساعدات الغذائية.
تعليق الإمدادات الغذائية
وأوضحت كاثرين سوزي أن كمية كبيرة من الإمدادات الغذائية الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سُرقت ونُهبت في كومبولتشا بمنطقة أمهرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية، بأديس أبابا، بشأن المساعدات الإنسانية في شمال إثيوبيا.
فيما انتقد مفوض لجنة إدارة المخاطر والكوارث الإثيوبية متكو كاسا بعض الوكالات المانحة، بالانحياز لبعض الأطراف المتضررة من الحرب.
وقال إن بعض الوكالات المانحة تخدم فقط احتياجات بعض الأطراف، دون الاهتمام بمتضرري إقليمي أمهرة وعفار، وهو ما نفته المسؤولة الأممية بالقول: "إن المنظمات الأممية تقدم المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين دون تحيز لطرف وتعمل على قدم المساواة" وفق تعبيرها.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قال امس الأربعاء، إنه عاد إلى مكتبه في العاصمة أديس أبابا لفترة مؤقتا، فيما تتواصل العمليات العسكرية لتحرير جميع المناطق التي دخلتها جبهة تحرير تيجراي بإقليم أمهرة.
وأشار آبي أحمد في بيان إلى أن الجيش أكمل المرحلة الأولى من الحرب بتحرير معظم المدن التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير تيجراي بإقليم أمهرة.
وأضاف أن رغبة بلاده دائما السلام والمحبة وأن تظل إثيوبيا موحدة ومزدهرة، لكن برفض عرض السلام الذي تم عرضه مرارًا على جبهة تحرير تيغراي اضطرت البلاد لدخول الحرب.
وأوضح أن إثيوبيا بحاجة إلى إعادة بناء ما دمرته جبهة تحرير تيغراي وإعادة النازحين وتسريع التنمية وتعزيز الحكم الرشيد بشكل أسرع من أي وقت مضى.