بعد عودته لمنصبه..آبي أحمد يوجه رسالة إلى قادة 3 دول أفريقية
وجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، رسالة إلى قادة 3 دول أفريقية، هي: السنغال والكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا، إثر محادثات وصفها بالبناءة مع كل منها.
وكتب آبي أحمد، على "تويتر"، اليوم الخميس: "أعبر عن تقديري للرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل راما فوزا".
علاقات إثيوبيا مع دول القارة الأفريقية
ولفت رئيس وزراء إثيوبيا إلى أنه أجرى مباحثات هاتفية بناءة مع كل منهم، مضيفا: "سنواصل العمل على تقوية العلاقات الثنائية مع كل دولة، إضافة إلى دعم العلاقات بين دول القارة الأفريقية".
يذكر أن آبي أحمد، أجرى مباحثات هاتفية مع قادة 6 دول أفريقيا، أمس الأربعاء، مؤكدا أن علاقات إثيوبيا بجيرانها ستظل قوية وتأتي على رأس قائمة أولوياته.
وشملت محادثات رئيس وزراء إثيوبيا، أمس الأربعاء، قادة كل من كينيا وجيبوتي، أوغندا والصومال وجنوب السودان وإرتيريا.
مقعد دائم في مجلس الأمن
وأعلن رئيس وزراء إثيوبيا في وقت سابق، دعمه لفكرة تمثيل أفريقيا بمقعد دائم بمجلس الأمن حتى يتم تمثيلها في الاجتماعات والقرارات الخاصة بالدولة.
وتشهد إثيوبيا قتالا وأحداث عنف منذ أشهر اشتدت وتيرتها مع زحف مسلحي جبهة تحرير تيغراي نحو العاصمة أديس أبابا، رغم إعلان الحكومة الإثيوبية استعادة بعض المناطق.
مجاعة جماعية شمال أثيوبيا
وعلى الجانب الآخر، يواجه شمال إثيوبيا مجاعة جماعية مع استمرار الحرب الأهلية بين قوات جبهة تحرير شعب تيجراي والقوات الحكومية خاصة بعد أن أوقف برنامج الغذاء العالمي توزيع المساعدات الغذائية في بلدتين شمالي إثيوبيا بعد أن نهب مسلحون مستودعاتها.
وقالت الأمم المتحدة إن لصوصا من القوات التيجرية احتجزوا عمال الإغاثة تحت تهديد السلاح في بلدة كومبولتشا.
وسرق اللصوص كميات كبيرة من الإمدادات الغذائية الأساسية - من بينها بعض الإمدادات الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
عام من القتال
وتقول الأمم المتحدة إن هناك أكثر من تسعة ملايين شخص يحتاجون إلى إمدادات غذائية أساسية، بعد أكثر من عام من القتال.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، التي تدير برنامج الأغذية العالمي، إن موظفيها هناك تعرضوا لـ"ترهيب شديد" خلال أيام من النهب.
وأضاف: "مثل هذه المضايقات التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني من قبل القوات المسلحة غير مقبولة. إنها تقوض قدرة الأمم المتحدة وجميع شركائنا في المجال الإنساني على توصيل المساعدة عندما تشتد الحاجة إليها".
3 شاحنات إنسانية
واتهم المتحدث القوات الحكومية بالسيطرة على ثلاث شاحنات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي واستخدامها لأغراضهم الخاصة.
وأدى ذلك إلى قرار وقف توزيع المواد الغذائية في كومبولتشا وديسي القريبة، وهما بلدتان استراتيجيتان في منطقة أمهرة الشمالية، على الطريق المؤدي إلى العاصمة أديس أبابا. ولم يعلق مقاتلو التيجراي على الادعاءات بأن مقاتليهم سرقوا المساعدات الغذائية.