اليوم.. مبعوث أمريكي يزور الإمارات وتركيا ومصر بسبب إثيوبيا
يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان اليوم إلى الإمارات وتركيا ومصر؛ لمناقشة الدعم الدولي للجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في إثيوبيا.
إنهاء الاشتباكات فى إثيوبيا
ودعت الولايات المتحدة مرارا أطراف الصراع إلى إنهاء الاشتباكات على الفور، لكن القتال مستمر بين الحكومة الإثيوبية والجماعات المتمردة، وفي مقدمتها الحركة الشعبية لتحرير تيجراي.
تزامن ذلك مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، أمس الأربعاء، أنه بصدد العودة من خط الجبهة إلى أديس أبابا، بعدما حقّقت القوات الحكومية تقدما في المعارك ضد متمردي تيغراي.
وقال أحمد: ”أنا عائد إلى مقر رئاسة الحكومة ”بعدما أنجزت المرحلة الأولى“ من الإشراف الميداني على العمليات العسكرية“، محذرًا من أن ”النضال لم ينتهِ بعد. هناك مناطق لم تحرر“.
حل مستدام
وتابع: ”علينا أن نوفر حلا مستداما لضمان ألا يتحول العدو الذي اختبر قدراتنا إلى خطر يهدد إثيوبيا“.
وعبرت ست دول بقيادة الولايات المتحدة، يوم الاثنين، عن ”قلقها البالغ“ بشأن تقارير عن احتجاز إثيوبيا أعدادا كبيرة من المواطنين على أساس أصولهم العرقية، وحثت الحكومة على وقف هذه الاعتقالات فورا.
وقال بيان مشترك من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا والدنمارك وهولندا إن ”هناك أفرادا يعتقلون ويحتجزون دون توجيه اتهامات أو المثول أمام المحكمة، وتشير تقارير إلى أنهم محتجزون في ظروف غير إنسانية، ومن المحتمل أن تشكل العديد من هذه التصرفات انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور“.
اقتراب قوات المتمردين
واشتدت جبهة النزاع الأخيرة في إثيوبيا، مع اقتراب قوات المتمردين و“جبهة تحرير شعب تيغراي“ من العاصمة أديس أبابا، الأسبوع الماضي، خصوصا بعد أن اتخذت المواجهة منحى آخر مع إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انضمامه لجنوده في جبهة القتال، لتعلن الحكومة، الاثنين، إعادة السيطرة على مدينتين استراتيجيتين، وسط انتقادات دولية حول انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع الغذاء في بلدتي كومبولتشا ودسي بإثيوبيا، بعد تعرض الإمدادات للنهب، وعجز الموظفين عن التصدي لذلك بسبب الترهيب، الذي شمل التهديد بالسلاح.
إمدادات المساعدات الإنسانية
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن كمية كبيرة من إمدادات المساعدات الإنسانية، التي تشمل عناصر غذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سرقت ونهبت في كومبولتشا في إقليم أمهرة.
وأضاف: ”تصاعدت سرقات الغذاء التي كانت تجري على نطاق محدود في الآونة الأخيرة، إلى عمليات نهب جماعية للمخازن في أنحاء كومبولتشا، وتردد أن ذلك كان من قبل عناصر تابعة لقوات تيجراي وبعض السكان المحليين“.
وتابع أن هذه الأحداث ستؤدي إلى تفاقم أزمة سوء التغذية في شمال إثيوبيا، حيث يوجد نحو 9.4 مليون شخص في أقاليم تيجراي وعفر وأمهرة يحتاجون لمساعدات عاجلة.