بعد إصابة 76 طفلا بـ كورونا.. اجازة إجبارية لطلاب المدارس في الجزائر
أصدرت السلطات الجزائرية قرارا يقضي بتمديد العطلة المدرسية لمدة 21 يوما بعد تسجيل 76 إصابة بكورونا لدى الأطفال في ولاية وهران.
التربية والتعليم الجزائرية
وأكد وزارة التربية والتعليم الجزائرية تمديد العطلة المدرسية في اطار حرص الوزارة على تجنيب الطلاب مخاطر الاصابة بفيروس كورونا.
وقال يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية التابعة لمديرية الصحة بوهران إنه تم تسجيل 76 حالة إصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال تتراوح أعمارهم مابين ما بين 4 إلى 18 سنة، وذلك ما بين الفترة الممتدة ما بين 1 نوفمبر إلى 8 ديسمبر.
فيما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية عن تسجيل 188 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و8 وفيات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيرة إلى ارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 213484 إصابة، وارتفاع إجمالي حالات الوفاة إلى 6123.
وحذر الخبراء من ان "الوضع الوبائي في الجزائر يتجه للأسوأ "، هو الصوت الجديد لناقوس الخطر الذي دقه المختصون بعد عودة تفشي كورونا بشكل "رهيب".
الجزائر
وعاد فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة للانتشار بشكل واسع ورهيب بمعظم مناطق الجزائر، وتزايدت معها حالات الإصابات والوفيات يوميًا، وسط تحذيرات من '"فتك" السلالة الجديدة من كورونا اوميكرون.
وكانت سجلت الجزائر، أرقامًا قياسية جديدة في إصابات ووفيات كورونا، إذ بلغ عدد الإصابات الجديدة بـ"كوفيد–19"، في وقت سابق 813 حالة مؤكدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 145 ألف و296 حالة.
حالات الوفاة
كما سجلت الجزائر 13 حالة وفاة جديدة، بينها 9 فقط في محافظة باتنة (شرق) ليرتفع عدد حالات الوفاة منذ تفشي الفيروس مطلع 2020 إلى 3824 حالة وفاة، مع وجود 49 مصابًا في العناية المشددة.
بينما تبقى الأرقام المعلن عنها من وزارة الصحة الجزائرية عن حالات التعافي "الأمل الوحيد" في تجاوز "الكارثة الصحية"، وبلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، 528 حالة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 100 ألف و911 حالة تعافٍ.
الرئيس الجزائري
وكان عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اجتماعًا طارئًا مع أعضاء "اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا"، تقرر خلالها "العودة إلى مربع الصفر" من خلال إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي الوباء "بكل صرامة" مع تسريع في وتيرة التلقيح.
وذكر بيان عن الرئاسة الجزائرية أن الرئيس اتخذ قرارات استعجالية لمجابهة التمدد الرهيب لفيروس كورونا في البلاد، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين على رأسهم قائد الدرك (قوة أمنية تابعة للجيش) والمدير العام للأمن الوطني (الشرطة).
وإثر ذلك، قررت السلطات الجزائرية إعادة تفعيل الإجراءات الوقائية المتخذة منذ بداية تفشي الوباء "بكل صرامة" وحددتها في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي واستعمال المعقمات.
