معرفش يشغل الميكروفون.. موقف محرج لـ بايدن قبل بداية لقاء بوتين| فيديو
شهد اللقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو، بداية محرجة للرئيس الأمريكي، والتي أصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد نهاية اللقاء.
المحادثات بين بوتين وبايدن
واختتمت المحادثات بين بوتين وبايدن عبر تقنية الفيديو، أمس الثلاثاء، حيث نقل بايدن إلى بوتين المخاوف الأميركية بشأن الإجراءات الروسية في أوكرانيا.
بايدن يتعرض لموقف محرج
وفي بداية اللقاء بين الزعيمين، عانى بايدن من "مشاكل تقنية"، حيث فشل في تشغيل الميكروفون الخاص به خلال لقاء الفيديو، الأمر الذي أثار ضحك بوتين.
وبدا بايدن وهو يعمل على تشغيل الميكروفون الصوتي، بينما جلس بوتن بانتظاره مبتسما، قبل أن يقول بايدن ضاحكا "مرحبا" ويلوح بيده، ليرد بوتين السلام معلنا بدء اللقاء المرئي وتشغيل الصوت.
حركة متسارعة "متوترة"
كما لاحظت وسائل الإعلام الروسية، حركة متسارعة "متوترة" بالأرجل من بوتين، تحت الطاولة، خلال بدء اللقاء، وهو ما اختلف عليه تفسير الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين راحة وثقة بوتين، وبين توتر الرئيس الروسي.
ونشرت وسائل إعلام روسية فيديو بداية اللقاء بين الرئيسين، لكنها لم تبث اللقاء كاملا، الذي استمر لأكثر من ساعتين.
فرض عقوبات اقتصادية
ووفقا للبيت الأبيض، هدد بايدن بفرض عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية على روسيا بحال التصعيد العسكري.
وقال البيت الأبيض: "المحادثات بين بايدن وبوتن تناولت الاستقرار الاستراتيجي والعمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية".
وفي نفس السياق قال مسؤول أميركي، أمس الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن، يدرس إعادة انتشار القوات الأميركية في أوروبا وتوزيع وحداتها القتالية، بما يدعم حلف شمال الأطلسي لمواجهة أي غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
قمة بايدن مع نظيره بوتين
ويأتي هذا التطور بعد ساعات على اختتام قمة بايدن مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، عبر الفيديو، وكان الملف الأوكراني الأبرز في هذه القمة.
مواجهة غزو القوات الروسية لأوكرانيا
وذكر المسؤول الأميركي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن بايدن قد يأمر قيادة القوات الأميركية في أوروبا المعروفة بـ"يوكوم" بإعادة انتشار، وتوزيع وحداتها القتالية في شكل يدعم جبهة حلف "الناتو " في الجهة الشرقية لمواجهة أي احتمال غزو قد تقوم به القوات الروسية لأوكرانيا.
سيناريو مواجهة روسيا
وقال المسؤول، إن أحد أبرز السيناريوهات المطروحة تتمثل في تعزيز الوجود الأطلسي في بولندا والبحر الأسود، رافضا الافصاح عن تفاصيل إضافية.