الأنبا باخوم يستقبل المجلس الرعوي للإيبارشية البطريركية
استقبل صاحب النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية الكاثوليكية، المجلس الرعوي للإيبارشية، وذلك المقر البطريركي بكوبري القبة.
بدأ اليوم بالصلاة مع الأب الوكيل الرعوي. بيشوي فوزي، ثم كلمة الانبا باخوم حول سينودس الأساقفة ٢٠٢٣ "من أجل كنيسة سنيودسية "الشركة، المشاركة، والرسالة" حيث تحدث الأنبا باخوم حول أهداف السينودس، وكيفية رؤية عمل الله في حياتنا.
واستكمل اللقاء بحوار مفتوح مع صاحب النيافة والحاضرين، واختتم اللقاء بإعطاء البركة الرسولية الختامية من نيافة الأنبا باخوم للحاضرين.
افتتح نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية الكاثوليكية، المسيرة السينودسية، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بقويسنا وذلك بمشاركة كنائس الدلتا الأربع (قويسنا - طنطا - أشمون - المحلة).
بدأ الاحتفال بتدشين مذبح السيدة العذراء مريم، بيد صاحب النيافة، بمشاركة الأب برنابا فانوس، راعي كاتدرائية السيدة العذراء مريم بقويسنا، والقائم بأعمال منطقة الدلتا بالإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، والأب دانيال حنا، الراعي المساعد بالكاتدرائية، وشمامسة الدلتا: الشماس بولا جرجس، والشماس فرنسيس أنيس.
واعطى نّيافة الأنبا باخوم كلمة العظة، التي تضمنت شرح معنى السينودسية، حرفًا وموضوعًا، كما أوضح أهمية السير معًا على طريق مشترك، متحدين بكلمة الله، وحاملين الأسرار، كما أوصى نيافته بتفعيل السير معًا خلال الفترة القادمة من خلال الاجتماعات، والأنشطة المختلفة بالكنيسة.
في سياق آخر زار الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس بشبرا الخيمة.
وترأس غبطة البطريرك صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الكنيسة.
شارك غبطته في الصلاة القمص مرقس لطفي، والأب بولس بباوي، راعيا الكنيسة. وألقى غبطة البطريرك العظة، التي تضمنت تقديم التهنئة لشعب الرعية، لاحتفالهم بذكرى تأسيس الكنيسة. واختتم غبطة أبينا البطريرك القداس الإلهي بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
الجدير بالذكر أن كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس للأقباط الكاثوليك بشبرا الخيمة، كانت قد افتتحت عام ١٩٩١ في عهد مثلث الرحمات البطريرك الكاردينال الأنبا إسفطانوس الثاني، بطريرك الأقباط الكاثوليك في ذلك وقت، كما تم تجديد الكنيسة عام ٢٠١٥ في عهد غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، حيث توالى على خدمة الكنيسة عدد من الآباء الكهنة.