تطورات وأهداف مشروع "الدلتا الجديدة".. السيسي يكلف بمراعاة تأسيس البنية الأساسية الكهربائية لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال
عرض الدكتور محمد شاكر الموقف التنفيذي لإمدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة" بإجمالي مساحة 2.2 مليون فدان، حيث وجه الرئيس بمراعاة تأسيس البنية الأساسية الكهربائية للمشروع لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة، وتنوع الأنشطة الصناعية ذات الصلة، وذلك بهدف تحقيق الحد الأقصى للقيمة المضافة لتلك المشاريع وحسن إدارتها ولضمان جودة الإنتاج واتاحته بالسوق، وكذلك توفير مياه الري
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية
ونرصد أبرز المعلومات عن مستجدات وأهداف مشروع الدلتا الجديدة:
- تتابع القيادة السياسية عن كثب المخطط التنفيذي لتنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية امتدادًا من مدينة الإسكندرية وحتى مدينة السلوم غربًا وهو المخطط الذي يهدف لإقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة من خلال إنشاء عدة مشروعات تنموية عملاقة جار العمل بها في تلك البقعة الجغرافية، وربط تلك المشروعات ببعضها البعض بشبكة طرق متطورة ووسائل نقل حديثة وخطوط السكك الحديدية الجديدة، وفي مقدمة تلك المشروعات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي المتكامل "الدلتا الجديدة"، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر على امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الأولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية وهو المشروع الذي يضم في نطاقه عدة مشروعات للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع "مستقبل مصر
- تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري وقال الرئيس السيسي أن مشروع الدلتا الجديدة يتكلف تكلفة كبيرة لتهيئة البيئة الزراعية المناسبة من خلال إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف معالجة ثلاثية متطورة وتعديل مسار ري الأراضي الجديدة نتيجة انحدار مسار المياه الطبيعي.
- يحظى مشروع الدلتا الجديدة بالمتابعة المستمرة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي للوقوف على آخر المستجدات الخاصة به حيث تحرص القيادة السياسية على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بمراحل تنفيذ المشروع المختلفة، لا سيما ما يتعلق بالمرافق، حيث أنه سبق تكليف المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لوضع تصورات تخطيطية لهذا المشروع، وفي هذا الصدد تمت الإشارة إلى أن هناك بالفعل رؤية مبدئية لتلك التصورات
- أطلع الرئيس مؤخرا على تطورات الموقف التنفيذي للمراحل الحالية والمستقبلية للمشروع، فضلًا عن تفاصيل البنية الأساسية، وكذلك توفير مياه الري والتكلفة المالية.
- وجه الرئيس بتعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف جهات الاختصاص لتوفير عناصر الجدارة التنفيذية لمشروع "الدلتا الجديدة"، وذلك ليصبح قيمة مضافة لمنظومة المشروعات القومية في مجال الزراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، ويساهم في استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للدولة وتحقيق الأمن الغذائي.
- أهم تلك العناصر هو توفير مياه الري اللازمة لاستصلاح الأراضي الزراعية الجديدة المستهدفة بالتنمية، وكذلك الاعتماد على نظم الري الحديثة والذكية، إلى جانب انتقاء نوعية المحاصيل الزراعية التي تتوافق مع طبيعة التربة والمناخ لهذه المنطقة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة ومردود زراعي وإنتاجي.
- وجه الرئيس بالتركيز على إقامة المجمعات الصناعية في إطار المشروع التي تعتمد على الإنتاج الزراعي المتكامل بدءًا من زراعة المحاصيل وحصادها بأحدث الآليات ثم الفرز والتعبئة والتصنيع، بما يساعد على العديد من فرص العمل الجديدة، فضلًا عن تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المنشود لصالح الأجيال الحالية والقادمة
- أكدت الوزارات المختصة أنه في إطار توجيهات الرئيس بضروره تدقيق المساحات الاضافية وقدرها 400 الف فدان لضمها الى المساحة الاصلية في مشروع الدلتا الجديدة فإن الفريق الفنى من وزارة الزراعة يواصل حصر وتصنيف وتقييم التربة لأراضى المشروع.
- حوالي 50 من الخبراء والمتخصصين والباحثين من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ومركز بحوث الصحراء ومعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة والجهاز التنفيذى لتحسين الاراضي وبالاشتراك مع الأساتذة والباحثين من كليتى الزراعة بجامعتى القاهرة والاسكندرية يقومون بإجراء وتنفيذ الانشطة الحقلية والميدانية والمعملية لإعداد دراسات حصر وتصنيف وتقييم التربة لمساحة الـ 400 الف فدان جديدة اضافية في امتداد مشروع الدلتا الجديدة وذلك بالإضافة إلى المساحات التى سبق حصرها وايضا المساحات المخصصة لمشروع مستقبل مصر ومشروع جنة مصر وجهاز الخدمة الوطنية وذلك استكمالا للمساحة المستهدفة في المشروع القومى العملاق.
- القيادة السياسية تسعى إلى زيادة مساحة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين
- مشروعات استصلاح الأراضي تعتمد على المياه الجوفية وكذلك إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة وان هناك متابعة مستمرة من القيادة السياسية من اجل الانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة
- المشروع على مساحة 2.2 مليون فدان كمشروع تنموى متكامل يستهدف زراعة حوالى مليون فدان منه فى المرحلة الاولى اعتمادا على مصادر المياه الجوفية ومعالجة مياه الصرف الزراعى والتى تتكلف المليارات من الجنيهات وما يتم حصره واستكشاف مدى صلاحيته الان من مساحات اضافية للتوسع في المشروع مستقبلا عند توافر مقننات مائية اضافية من المصادر سالف الاشارة اليها.
- مشروع الدلتا الجديدة يمثل 35% من مساحة الدلتا القديمة، وسيتم الانتهاء منه خلال عامين،وأن 300 مليار جنيه حجم الاستثمار في مشروع الدلتا الجديدة.
- مشروع الدلتا الجديدة يعتمد على تنويع مصادر المياه حيث أن محطة المياه الواحد تكلفتها تصل لـ60 مليار جنيه، كما أن متوسط تكلفة الفدان الواحد بمشروع الدلتا الجديدة تصل لـ250 ألف جنيه.
- مشروع الدلتا الجديدة يقلل من حجم استيرادنا للسلع الاستراتيجية مثل السكر والقمح والذرة وهي من المحاصيل الأساسية في المشروع
- خلال عام سنحقق اكتفاء ذاتيا من السكر وسنصدر للخارج وسنلجأ إلى تطوير صناعة السكر من خلال استخدام أدوات الري الحديث.
- استخدام أدوات الري الحديث ستساهم في زيادة المحاصيل بمشروع الدلتا الجديدة وسيكون أرض خصبة لزراعة أكثر من نوع من المحاصيل، وأنه سيتم زراعة القمح في مشروع الدلتا الجديدة وفقا لاحتياجاتنا الأساسية ولدينا حجم تصديرى كبير في الأسواق العالمية
- وجه الرئيس السيسي بالاستغلال الأمثل لحركة الأعمال الكثيفة الحالية على امتداد مسارات المياه من فروع النيل إلى مشروع "دلتا مصر"، ليتم إنشاء طرق ومحاور على امتداد تلك المسارات لتكون بمثابة شرايين تنموية جديدة في المنطقة المحيطة
- وجه الرئيس السيسي بدمج مراحل التنفيذ في مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وذلك لتعزيز استراتيجية الدولة في مجال تكوين وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، وتضم مجمعات صناعية تقوم على الإنتاج الزراعي، وتوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
- اطلع الرئيس على كافة التفاصيل ذات الصلة بالدراسات التي أجريت من قبل الفرق البحثية بالجهات المتخصصة، من وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والجهات الأكاديمية، على مساحات الأراضي بالساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، والتي أثبتت جاهزية تلك الأراضي للاستصلاح الزراعي، وذلك في إطار المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة" بمساحة مليون فدان زراعي، والذي يضم في نطاقه مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.
- مشروع الدلتا الجديدة يقام على مليون فدان، ويهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادي من شباب الخريجين في قرى متطورة وحديثة.
- يستهدف تعويض الفقد فى الأراضى الزراعية من البناء الجائر.
- تنفيذ مشروع ضخم بهذا الحجم كان مقررا أن يستغرق عشر أعوام، إلا أن الرئيس السيسي وجه بالانتهاء منه خلال عامين فقط.
- مشروع الدلتا الجديدة يحظى بالمتابعة المستمرة من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي للوقوف على آخر المستجدات الخاصة به
- حرص الدولة على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بمراحل تنفيذ المشروع المختلفة، لا سيما ما يتعلق بالمرافق، حيث أنه سبق تكليف المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية للقوات المسلحة لوضع تصورات تخطيطية لهذا المشروع، وفي هذا الصدد تمت الإشارة إلى أن هناك بالفعل رؤية مبدئية لتلك التصورات.
- العمل على توفير التغذية الكهربية لمشروع تنمية الدلتا الجديدة، وتحديد أولويات تنفيذ شبكات النقل الكهربائي بما يخدم المشروع ككل وبأقل تكلفة، مع رصد الاحتياجات من المحطات والمحولات المضافة للمشروع وتوفير البنية التحتية من عناصر القوة والجذب في موقع مشروع الدلتا الجديدة، التي تعتبر إحدى المناطق ذات الأولوية في التنمية على المستوى القومي ضمن المخطط الاستراتيجي القومي لمصر 2030، لكونها ترتبط بالعديد من المحاور المرورية الهامة على رأسها محور الضبعة، والطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، فضلًا عن اتصال هذا الموقع الفريد بالعديد من الموانئ الاستراتيجية والمطارات منها موانئ الإسكندرية، والسخنة، ودمياط، ومطاري غرب القاهرة وبرج العرب، إلى جانب الارتباط بشبكة عمران قائمة وجديدة مثل القاهرة الكبرى، وعدد من المدن الجديدة مثل السادات، والنوبارية الجديدة، وسفنكس، والسادس من أكتوبر.
- نتائج الدراسات المتعلقة بالتراكيب المحصولية الأنسب لتلبية الأهداف المرجوة من وراء هذا المشروع القومي العملاق مثل زيادة انتاجية المحاصيل الرئيسية وخفض الفجوة الغذائية، إلى جانب الأنشطة التكاملية المصاحبة والخدمات المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية الزراعية في إطار مشروع الدلتا الجديدة مثل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة والتصنيع الزراعي، التي توفر فرصا استثمارية متعددة وتتيح العديد من فرص العمل.
- مصر تمتلك مقومات زراعية تتيح لها التوسع في إنتاج محاصيل تحقق فائضا من أجل التصدير، مثل الفاكهة والخضر والذرة وكذا الدواجن والألبان، كما أنها قاربت على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل السكرية والشعير والأسماك
- التركيب المحصولي بمشروع الدلتا الجديدة سيتضمن دراسات وافية لاختيار المحاصيل الأنسب التي تصلح للزراعة على مدى واسع ويتفق مع نوعية وجودة مياه الري والكود المصري، ويلائم خواص التربة وعوامل المناخ ونظم الري المتبعة، وذلك على النحو الذي يحقق الأهداف المطلوبة من مشروع التنمية الزراعية وحجم الاستثمارات التي ستضخ فيه.
- الأراضي تصلح لزراعة جميع أنواع المحاصيل، ومنها الحبوب مثل القمح والذرة، والبقول الغذائية، ومحاصيل الزيت، والأعلاف وبنجر السكر..إلخ، بالإضافة لمحاصيل الخضر والفاكهة، والنباتات الطبية والعطرية، ويتوقف تحديد مساحة كل محصول على المقننات المائية المتاحة وجودة مياه الري، والأهمية الاقتصادية لكل محصول.
- الأراضي المخطط استصلاحها لتحقيق التنمية الزراعية والحيوانية، وتتضمن مناطق شمال وجنوب محور الضبعة
- يوفر 600 ألف فرصة عمل مباشرة، في مجالات الزراعة الحديثة، وأنشطة التصنيع الزراعي واللوجستيات والأنشطة التصديرية، والأنشطة الخدمية والمالية والمرافق والتشغيل.