إيران توجه دعوة إلى السعودية والبحرین وترد على أبو الغيط
وجهت وزارة الخارجية الإيرانية، دعوة إلى السعودية والبحرين بالعودة لآليات التعاون الإقليمي سريعا، وانتقدت الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على تصريحاته الأخيرة ضد إيران.
إيران تنصح الجيران بالتصرف بعقلانية
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي، إن إيران تنصح الجيران بالتصرف بعقلانية ونضج في تصريحاتهم وكلامهم بقدر ما ينبغي أن يركزوا على تصحيح سياساتهم الخاطئة، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وشدد خطيب زادة على ضرورة التعاون سريعا في إطار آلية إقليمية بين دول منطقة الخليج الثماني (عمان وقطر والإمارات والعراق والبحرين والكويت وإيران والسعودية)، مؤكدا أن "عودة السعودية والبحرين لهذه الترتيبات الإقليمية على وجه السرعة هو أفضل لهما ولسائر دول المنطقة".
وردا على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ضد إيران، قال: "إنها ليست المرة الأولى التي تصدر الجامعة العربية فيها مثل هذه التصريحات"، مؤكدا أنه "لا فائدة من وراء التصريحات التي تطلق حسب الطلب لتحقيق أغراض معينة".
الوحدة بين الدول الإسلامية والعربية
وردا على تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ضد إيران، قال: "إنها ليست المرة الأولى التي تصدر الجامعة العربية فيها مثل هذه التصريحات"، مؤكدا أنه "لا فائدة من وراء التصريحات التي تطلق حسب الطلب لتحقيق أغراض معينة".
وأضاف أن "إيران تتصرف بمسؤولية في مجال أمنها وبذلت كل جهدها لتكون مرفأ الأمن بالمنطقة، ناصحا الجامعة العربية بأن تنبري لأولويتها الرئيسية وهي الوحدة بين الدول الإسلامية والعربية وأن لا تعمل بمثل هذه التصريحات على زيادة التصدع في العالم العربي".
أمن الخليج ومخاطر التهديد الإيراني
وختم سعيد خطيب زادة تصريحات بالتأكيد على أن "الكيان الغاصب للقدس هو الرابح الوحيد من وراء مثل هذه التصريحات غير المسؤولة".
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اتهم إيران "بمحاولة بسط السيطرة على مضيقي هرمز وباب المندب، سواء بشكل مباشر أو عبر الميليشيات التي تمولها"، مؤكدا ضرورة استقرار الملاحة في هذه المضايق الاستراتيجية المهمة للتجارة العالمية.
وتحدث أبو الغيط، خلال مشاركته في النسخة السابعة من حوار روما المتوسطي، عن أمن الخليج ومخاطر التهديد الإيراني على حرية الملاحة البحرية أمام جلسة خُصصت لمناقشة هذا الموضوع، بمشاركة من المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي، مؤكدا أن الحفاظ على حرية الملاحة دون تهديد يُعد أولوية عالمية، وليس فقط للدول العربية المطلة عليها.
نجاح المفاوضات الجارية في فيينا
وأكد أبو الغيط أن حصول إيران على السلاح النووي من شأنه أن يُطلق سباقًا للتسلح في المنطقة، مُتمنيًا أن تنجح المفاوضات الجارية في فيينا بثني إيران عن تحقيق هذا الهدف تجنبًا لتدهور الموقف الأمني إلى ما هو أشد خطورة.
وأوضح أنه من الصعب تناول البرنامج النووي الإيراني من دون النظر إلى حقيقة وجود قوة نووية قائمة بالفعل في المنطقة، وهي إسرائيل، خاصة في ضوء إصرارها على تدمير حل الدولتين وإهدار الفرص المتاحة لتطبيقه.
