انطلاق اجتماع المجلس العربى للإسكان بجامعة الدول العربية
انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع المجلس العربي للإسكان، وذلك بمقر الأمانة العامة لـجامعة الدول العربية.
المجلس العربي للسكان والتنمية
كانت نظمت الأمانة العامة، الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية، والذي يسبق أعمال الدورة العادية الثالثة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعقد حضوريا على مدار يومين بمقر الأمانة العامة.
جدير بالذكر، أن الاجتماع سيشهد مناقشة العديد من القضايا الهامة والتي تتعلق بالاستراتيجية العربية للتخطيط السكاني؛ والمشاركة في الدورة 55 للجنة السكان والتنمية للعام 2022؛ وتأثير التغيرات المناخية على السكان في الدول العربية؛ وتعزيز قدرات العاملين في الشأن السكاني حول استخدام البرمجيات الحديثة؛ والمخاطر الاجتماعية وسبل مواجهتها؛ وبناء قدرات الإعلاميين لتوظيف الفنون الإعلامية الحديثة لدعم قضايا السكان والتنمية.
المنطقة العربية تواجه تحديات جسام
وأشادت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، بجهود المجلس العربي للسكان والتنمية في الاضطلاع بجميع مهامه في ظل كل ما تشهده المنطقة العربية من تحديات جسام خاصةً في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا وطفراته؛ وكذلك في إنفاذ قراراته بالطرق والوسائل المتاحة لديه بالتعاون مع العديد من الشركاء الإقليميين على رأسهم صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وعلى الجانب الآخر أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على محورية قضية الهجرة ليس فقط بالنسبة للمنطقة العربية ولكن على مستوى العالم أجمع، حيث ظهرت الهجرة بقوة مرةً أخرى هذا العام باعتبارها أزمة ومشكلة ملحة للعديد من الدول، ولا يتم تسليط الضوء بشكلٍ كافٍ على الفرص التي تتيحها الهجرة للدول والمجتمعات والأفراد.
الكفاءات العربية المهاجرة ثروة قومية
وأضافت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم الخميس، أنه ينبغي النظر إلى الهجرة على أنها لفائدة الجميع، فالهجرة المُدارة بشكل جيد يمكن أن تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة بصورة كبيرة في دول المنشأ ودول المقصد.
وتعتبر الأمانة العامة الكفاءات العربية المهاجرة بمثابة ثروة قومية يجب الاهتمام بها ودعمها وإيلائها مكانة متميزة والاستفادة من خبراتها وتميزها للعبور من الأزمات التي تعاني منها العديد من دول المنطقة وتحقيق التنمية المنشودة، حيث قام المهاجرون بدور كبير في الخطوط الأمامية للتصدي للأزمة الناتجة عن جائحة كوفيد-19، بدءًا من رعاية المرضى والمسنين ووصولًا إلى ضمان الإمداد بالأغذية أثناء إجراءات الإغلاق، بالرغم من التحديات التي واجهها المهاجرون واللاجئون خلال العامين الماضيين بسبب هذه الجائحة والتي أثرت على سبل عيش ملايين المهاجرين واللاجئين وأسرهم.