التفاصيل الكاملة وراء قرار مجلس الأمن بإعفاء أرملة القذافي ونجليها من حظر السفر
قرر مجلس الأمن الدولي إعفاء أرملة الرئيس الليبي الراحل القذافي، صفية فركاش، واثنين من أبنائها من إجراء حظر السفر، موضحا أنه ألغى هذه العقوبة على أرملة القذافي واثنين من أبنائها وهما عائشة ومحمد؛ لأسباب إنسانية.
أرملة القذافي
وأوضح مجلس الأمن الدولي أن هذا الإعفاء الذي تحصلت عليه أرملة القذافي وابنيها، أصبح ساري المفعول انطلاقا من بداية ديسمبر الحالي، وسيستمر إلى نهاية مايو المقبل.
ويلزم قرار مجلس الأمن، الدول التي تسمح لهم بالسفر إلى أراضيها أو المرور عبرها، بإخطار اللجنة المعنية بمجلس الأمن في غضون 24 ساعة بعد وصولهم أو مرورهم، عبر إشعار كتابي، يتضمن تاريخ دخولهم والمدة المتوقعة لإقامتهم.
حظر السفر
يشار إلى أن تقديم طلب الإعفاء من حظر السفر لأسباب إنسانية، يكون مشروطا بتقديم الأشخاص المعفيين معلومات عنهم قبل الرحلة بشهر وفي غضون شهر بعد الرحلة.
ويجوز لمجلس الأمن تعليق أو إعادة العمل بالإعفاء من حظر السفر،إذا توفرت أسباب هامة لإلغاء قرار الإعفاء.
وكان مجلس الأمن قد رفع قيود السفر عن صفية فركاش وعائشة ومحمد القذافي لمدة 6 أشهر في يونيو 2021، وكان من المفترض عودة تطبيق إجراء حظر السفر في 30 نوفمبر الماضي.
يذكر أن تقارير إعلامية تحدثت مؤخرا عن وفاة أرملة الرئيس الليبي القذافي صفية فركاش، وهو ما دفع مصادر مقربة من عائلة الراحل معمر القذافي، إلى نفي ما تم تداوله.
ونقل موقع ”بوابة أفريقيا الإخبارية“ عن المصادر قولها، إن هذه الأخبار ”عارية تماما من الصحة“، داعية إلى تحري الدقة في نقل الأخبار وتداولها.
وكانت مواقع إخبارية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت معلومات تفيد بوفاة صفية فركاش، عقب دخولها للعناية المركزة.
يذكر أن صفية فركاش من مواليد عام 1952 بمدينة البيضاء، وتتحدر من قبيلة البراعصة، وكانت تعمل ممرضة حين تعرف إليها القذافي بالمستشفى عندما أصيب بوعكة صحية عام 1970، ثم تزوجها في العام نفسه.
ووافق مجلس بلدي مدينة البيضاء ومجلس حكماء المدينة عام 2016، على عودة أرملة العقيد الراحل إلى مسقط رأسها مدينة البيضاء، لكنها لم تعد.