تعاطي أم تجارة.. لغز تهريب منتخب السودان 50 كيلو تمباك إلى قطر
أكدت وسائل إعلام سودانية، اليوم، أن سلطات الجمارك القطرية قامت بمصادرة كمية كبيرة من التمباك السوداني، كانت بجوزة بعثة المنتخب الوطني السوداني عند دخولها العاصمة الدوحة عبر مطار حمد الدولي.
ووفق موقع “خبر” السودانى، فإن كمية التمباك المضبوطة تقدر بحوالي 50 كيلو جرام، وتضاربت الآراء حول أسباب حمل بعثة المنتخب السودانى لها إلى قطر، ما بين إحضارها للاستخدام أو بغرض البيع لارتفاع سعر التمباك في دول الخليج.
التمباك والسجائر
ويعتبر التمباك نوع من أنواع التبغ لكنه بلون ورائحة مختلفة عن السجائر العادية، ويتَكون من مواد أكثر خطورة، وقد أثبتت دراسات عديدة أن اضرار التمباك تفوق أضرار السجائر بمراحل رغم الاعتقاد السائد في المجتمع أن مخاطر التمباك تكون أقل ويتحول مدخنو السجائر إلى تدخين التمباك عندما يريدون الإقلاع عن التدخين دون وعي منهم بالأضرار الجسدية والنفسية التي ستنتج عن ذلك.
يحتوي التمباك على نسبة كبيرة من النيكوتين، وقد أُثبت أن الجسم قادر على امتصاص النيكوتين المتواجد في التمباك بنسبة ثلاث مرات أكثر، مما يمتصه عند تدخين السجائر، ومن اضرار التمباك الجسدية.
يتسبب التمباك في حدوث إدمان خلال فترة قصيرة، ويتم تعود الجسم على وجود نسبة معينة من هذه المادة في الدم، مما ينتج عنه عدم تناول هذه المادة في اضرار تطال الصحة النفسية للشخص.
أضرار التمباك
يعتبر التمباك الذي يسمى أيضًا سموكلس أو المضغة في بعض الدول العربية نوعا من أنواع التبغ تكون رائحته نفاذة وحادة ولونه يميل إلى البني الداكن، ويتم الحصول عليه عبر تجفيف التبغ بدون البذور والساق تحت الشمس حتى يصبح لونه بني يميل إلى الأسود وتكون رائحته قد تحولت إلى نفاذة.
وتعد ولاية شمال دارفور الموطن الرئيسي لزراعة التمباك وإنتاجه، وتحديدًا في مناطق "طويلة" و"شنقلي طوباي" بولاية شمال دارفور، فيما تتم زراعته بصورة أقل في مناطق مورني بغرب دارفور، وفي الجزء الشمالي من ولاية جنوب دارفور.
باعتباره المحصول الاستراتيجي الأول في دارفور، تم إنشاء بورصة لشراء وبيع محصول التمباك، في مدينة الفاشر في ثلاثينيات القرن الماضي. ووفق القانون المتعارف عليه في الفاشر، لا يحق لأي مزراع بيع محصوله من التمباك خارج تلك البورصة.
