على طريقة النينجا.. مسلح يصيب شرطيين بجروح في هجوم بالسيف في فرنسا
هاجم مسلح يرتدي ملابس النينجا الشرطة الفرنسية، وتسبب في إصابة شرطيين بجروح، في مدينة تشيربورج في فرنسا.
الشرطة الفرنسية
وأعلنت وسائل الاعلام الفرنسية مساء يوم الخميس، أن قوات الأمن أطلقت النار على رجل مسلح يرتدي ملابس النينجا هاجم شرطيين بسيف وأصابته.
وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن الهجوم لا يحمل أي نزعة إرهابية إلى حد الآن.
ونشر وزير الداخلية جيرارد دارميان تغريدة على "تويتر" أعلن من خلالها مساندته لقوات الأمن.
إلى ذلك، ذكر موقع "فرانس بلو" نقلا عن شاهد عيان أن الهجوم وقع حوالي الساعة 4 مساءا في محطة بنزين في تورلافيل، مضيفا أن قوات الأمن حاصرته لاعتقاله بعد سرقة سيارة.
وكانت إحدى سكان المنطقة المجاورة لمالاكوف قد أبلغت عن سرقة سيارتها الرمادية من طراز Citroën C3على الساعة 3:45 مساء.
وتابع شاهد العيان قائلا: إنه تم رصد السيارة من قبل دورية للشرطة، وتمت مطاردتها وصولا إلى محطة البنزين حيث اصطدم السائق بلوحة إشهارية قبل أن يتوقف بالقرب من أسطوانة غاز.
سيف كاتانا
وأضاف أن منفذ العملية نزل من السيارة وهو يرتدي زي النينجا ومعه سيف "كاتانا" (سيف ياباني) ثم توجه نحو سيارة الشرطة.
وأوضح أن المسلح أصاب الشرطية الأولى في ذقنها، ثم أصيب زميلتها في رأسها، مبينا أن شرطيا ثالثا أطلق أعيرة نارية من مسافة قريبة استقرت إحداها في بطنه مما أدى إلى إصابة بجروح خطيرة.
وكانت أطلقت الشرطة الفرنسية النار على رجل في محطة قطار في باريس بعد تهديه لعناصرها ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
وقال مصدر في الشرطة والشركة الوطنية للسكك الحديد، إن عنصرين في شرطة السكك الحديد الفرنسية أطلقا النار على رجل في محطة قطار في باريس هددهما بسكين ما أسفر عن إصابته بجروح بالغة.
وأكد مصدر في الشرطة طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس أن الرجل توجه بسرعة اتجاه رجال الشرطة قبل منتصف الليل في محطة سان لازار التي تعد واحدة من أكثر محطات القطار ازدحاما في باريس.
وأشار المصدر أيضا إلى أن الرجل أخرج سكينا من كيس وهو يصيح "الله أكبر".
ومن جهته، أفاد متحدث باسم الشركة الوطنية للسكك الحديد:"استخدم الضابطان سلاحهما للدفاع عن النفس وتحييده"، مشيرا إلى أن فرق الإغاثة أسقطت المهاجم المصاب.
التحريض على الإرهاب
وأوضح ممثلو الادعاء في باريس للوكالة أن حياة الرجل في خطر بعد إطلاق النار عليه مرتين، بينما تم فتح تحقيق في محاولة قتل موظف عام، والتحريض على الإرهاب والعنف مع سلاح.
وبحسب مصدر مقرب من التحقيق طلب عدم الكشف عن اسمه فإن الرجل لم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وتشكل قوات الأمن في فرنسا بشكل منتظم هدفًا لتنظيمات إرهابية من بينها تنظيم داعش الإرهابي، في وقت شهدت فرنسا في السنوات الأخيرة موجة اعتداءات غير مسبوقة أسفرت عن أكثر من 250 قتيلًا.