رئيس التحرير
عصام كامل

بالغاز والمياه..الشرطة الفرنسية تفرق مظاهرة لتحسين المناخ

مظاهرات فرنسا
مظاهرات فرنسا

استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين في مدينة رين الفرنسية على خلفية تظاهرات لحل مشكلة تغيير المناخ. 

 

الغاز المسيل للدموع 

وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأن قوات حفظ النظام استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في مدينة رين الفرنسية.

 

وذكرت صحيفة "كويست" الفرنسية، أن "المشاركين في المظاهرة طالبوا باتخاذ إجراءات لحل مشكلة تغير المناخ، على خلفية قمة المناخ في جلاسكو بإسكتلندا".

 

وأضافت: "عناصر الشرطة حاولوا تفريق المشاغبين باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بعد تحذيرهم".

 

ونقلت الصحيفة عن الشرطة أن "التظاهرة شارك فيها ما لا يقل عن 1.2 ألف شخص، وانضم إليهم مناهضو الفاشية والسترات الصفراء".

 

وكانت أصدرت المحكمة الفرنسية حكمًا بالسجن 3 سنوات للحارس الشخصي للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على خلفية تعديه على متظاهرين في 2018. 

 

المحكمة الفرنسية

وقضت المحكمة الفرنسية، اليوم الجمعة، بسجن الحارس الشخصي السابق للرئيس إيمانويل ماكرون، ثلاث سنوات، بتهمة التعدي على اثنين من المتظاهرين في أثناء احتجاج مناهض للرأسمالية عام 2018، في واقعة تسببت في إحراج عميق للرئيس.

 

والحارس المحكوم ألكسندر بينالا، لن يدخل السجن فعليا حيث أوقفت المحكمة سنتين من العقوبة وألزمته بارتداء سوار إلكتروني لمدة عام واحد. أدين الرجل أيضا بتزوير مستندات وحمل سلاح ناري بشكل غير قانوني، حسبما أفادت "فرانس برس".

 

وكان أقال ماكرون، الحارس بينالا، الذي يبلغ حاليا 30 عاما بعد انتشار مقطع فيديو يظهر الحارس السابق وهو يضرب شابا ويمسك بشابة من رقبتها خلال احتجاجات تزامنت مع عيد العمال في باريس، وكان يرتدي خوذة شرطة، رغم أنه حصل على إذن لحضور الاحتجاجات كمراقب فقط.

 

ووُجهت اتهامات للرئاسة بالتستر على بينالا وعدم إبلاغ الشرطة عنه، حتى كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليومية عن وجود الفيديو بعد شهرين من الحادث.

 

اعتقال المتظاهرين

وأثناء المحاكمة نفى، بينالا الاتهامات، وقال إنه تصرف "بشكل لا إرادي" لمساعدة الضباط على اعتقال المتظاهرين المشاغبين.

 

وعمل بينالا كحارس شخصي لماكرون عام 2016 وسرعان ما حصل على ترقية لتولي منصب أمني رفيع بعد فوز ماكرون في مايو 2017 في الانتخابات الرئاسية، حيث أصبح منذ ذلك الحين أحد المقربين الموثوقين وشوهد بجانب ماكرون في صور لا حصر لها

الجريدة الرسمية