بسبب عدم محاسبة المخطئين.. بيان وزارة الرياضة بشأن رفع الأثقال يثير الجدل
أثار بيان وزارة الشباب والرياضة، برفع الإيقاف عن اتحاد رفع الأثقال حالة من الجدل في الشارع الرياضي والانتقادات ضد الوزارة واللجنة الأولمبية.
إنهاء إيقاف رفع الأثقال
وتسبب البيان في انتقادات خاصة أنه تضمن نجاح وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية المصرية في إنهاء الأزمة التي امتدت خلال الفترة الماضية، بإيقاف الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، مؤكدين أنه في وقت قرار رفع الإيقاف تسابق الجميع بإصدار بيانات.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم تدخل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية على مدار أكثر من عامين لإيقاف المتسببين في عقوبة إيقاف اتحاد رفع الأثقال بسبب المنشطات، بل على الفور تواجد محمود محجوب رئيس الاتحاد وقتها على رأس اللجنة المعينة وسط دعم من الوزارة واللجنة الأولمبية.
وكان الاتحاد المصرى لرفع الأثقال بريد إلكتروني رسمي من الاتحاد الدولى لرفع الأثقال يفيد برفع الإيقاف عن الاتحاد المصرى وأحقيته في المشاركة في النشاط الدولى لرفع الأثقال، وذلك بعد قيام وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية بتكثيف جهودهم في استيفاء كافة المتطلبات والتي تمت من خلال العديد من المخاطبات مع الاتحاد الدولى لرفع الأثقال ومنها سداد الغرامات الموقعة على الجانب المصرى.
وتلقى الاتحاد المصرى لرفع الأثقال بريدا إلكترونيا رسميا من الاتحاد الدولى لرفع الأثقال يفيد برفع الإيقاف عن الاتحاد المصرى وأحقيته فى المشاركة فى النشاط الدولى لرفع الأثقال، وذلك بعد قيام وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية بتكثيف جهودهم فى استيفاء المتطلبات، والتى تمت من خلال العديد من المخاطبات مع الاتحاد الدولى لرفع الأثقال، ومنها سداد الغرامات الموقعة على الجانب المصرى.
وتكثف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية فى الوقت الحالى جهودها بشأن سرعة إنهاء إجراءات مشاركة منتخب مصر فى منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال، والمقرر إقامتها بدولة أوزبكستان خلال الفترة من 5 حتى 15 ديسمبر 2021.
وقرر الاتحاد الدولي استبعاد مصر من المشاركة في بطولة العالم، المقرر إقامتها شهر ديسمبر المقبل بسبب التأخر في سداد مبلغ 160 ألف دولار، من أصل 200 ألف، هي العقوبة التي وقعها الاتحاد الدولي على نظيره المصري، بسبب تكرار حالات المنشطات بين لاعبي المنتخبات.
وسدد الاتحاد المصري مبلغ 40 ألف دولار منذ أيام ومتبقي 160 ألفا، وهو ما دفع الاتحاد الدولي إلى استبعاد لاعبي منتخبنا من المشاركة في البطولة.