لاعبو رفع الأثقال يشكون الاتحاد بعد استبعادهم من بطولة العالم
قرر لاعبو منتخب رفع الأثقال، تقديم شكوى في اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة، ضد مسئولو الاتحاد المصري، بعد استبعاد منتخبنا من المشاركة في منافسات بطولة العالم، المقرر إقامتها شهر ديسمبر المقبل.
وجاء قرار اللاعبين في إطار حرصهم على المشاركة في البطولة، وإنهاء فترة الإيقاف التي تسببت أيضا في حرمانهم من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
استبعاد مصر من المشاركة في بطولة العالم للأثقال
وقرر الاتحاد الدولي استبعاد مصر من المشاركة في البطولة، بسبب التأخر في سداد مبلغ 160 ألف دولار، من أصل 200 ألف، هي العقوبة التي وقعها الاتحاد الدولي على نظيره المصري، بسبب تكرار حالات المنشطات بين لاعبي المنتخبات.
وسدد الاتحاد المصري مبلغ 40 ألف دولار منذ أيام ومتبقي 160 ألفا، وهو ما دفع الاتحاد الدولي إلى استبعاد لاعبي منتخبنا من المشاركة في البطولة.
أزمة منتخب رفع الأثقال
وكان الاتحاد الدولي قرر إيقاف الاتحاد المصري لمدة عامين وتغريمه مبلغ 200 ألف دولار، بسبب تكرار حالات تعاطي المنشطات بين لاعبي المنتخبات الوطنية.
وبسبب القرار، تم حرمان لاعبينا من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وهو ما أفقد البعثة المصرية فرص المنافسة على عدد أكبر من الميداليات.
والتقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مؤخرا، بلاعبة المنتخب المصري لرفع الأثقال سارة سمير، حيث تناول اللقاء استعدادات اللاعبة للعودة مرة أخرى في المنافسة على البطولات الدولية، خاصة بعد رفع الإيقاف عن الاتحاد المصري لرفع الأثقال والذي كان أقره الاتحاد الدولي.
وشدد أشرف صبحي على أهمية عودة سارة سمير وباقي زملائها في المنتخب لمستواهم المعهود، موضحًا أن سارة سمير متخصصة في الميداليات الذهبية في جميع البطولات المختلفة التي تشارك فيها.
وأكد صبحي أن الدولة المصرية ووزارة الشباب والرياضة تقف خلف أبنائها الرياضيين وداعمين لهم في جميع الأوقات، وأن الوزارة من الآن تعمل على خطة موضوعة بعناية لتأهيل اللاعبين إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة والتي من المقرر أن تقام في باريس 2024.
وعلى جانب آخر، شدد صبحي على أهمية إقامة المعسكرات المختلفة التي تعيد للاعبين تركيزهم، من أجل المشاركة في البطولات المختلفة والتي توفر الاحتكاك القوي للاعبين لرفع أدائهم والمنافسة القوية على الميداليات.