اندلاع حريق داخل برلمان كردستان خلال انعقاده
نشب حريق داخل برلمان إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، بسبب ماس كهربائي.
حريق داخل البرلمان الكرستانى
وأعلن رئيس برلمان كردستان، محمود خوشناو، اليوم الأربعاء، اندلاع حريق داخل مبنى البرلمان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال خوشناو إن "حريقا اندلع اليوم في مطعم مبنى برلمان الإقليم ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية".
وأضاف أن "الحريق ليس كبيرًا، وفرق الدفاع المدني التي وصلت إلى المكان تقوم بإخماده"، لافتا إلى أنه نتج عن ماس كهربائي.
فيما أفاد مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، بأن "أعضاء البرلمان خرجوا من المبنى تحسبًا لأي طارئ"، مشيرا إلى أن "الحريق اندلع خلال انعقاد جلسة البرلمان بحضور أغلب أعضائها لإقرار عدد من القوانين المهمة".
وعلى الجانب الأخر أكد اللواء محمد باقري ئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، على استمرار طهران في قصف ما أسماهم بمعارضين أكراد شمالي العراق بعد أسبوعين من انطلاق عملية عسكرية إيرانية موسعة ضد الأكراد في بغداد.
وزعم باقري، أن قوات كردية معارضة للنظام الإيراني تقيم في شمالي العراق مراكز تدريب وبث إذاعي، مطالبا السلطات العراقية بعدم السماح بذلك.
الحدود العراقية
وتوعد العسكري الإيراني الأكراد قائلا إن بلاده لن تتسامح مع مثل هذه الأعمال الخبيثة، متهما المعارضة الكردية بنشر الفوضى في المناطق الحدودية مع العراق.
وتابع باقري إن العمليات التي تمت خلال الأسبوعين الماضيين ستستمر، وهي حق قانوني ومنطقي للشعب الإيراني بأن يتمتع بحدود آمنة وهادئة.
وفي رد على تلك التصريحات، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي، عبد الخالق العزاوي إن الخروقات العسكرية الإيرانية شمالي العراق انتهاك صارخ للسيادة وتعد لا يمكن السكوت عنه.
وأضاف العزاوي، خلال حديثه لـ"العين الإخبارية" أن إيران قد تتمادى أكثر من ذلك في حال لم تجد رد فعل من قبل الحكومة يوازي انتهاكها لحدود وسيادة البلاد.
وكانت أوساط سياسية دعت مؤخرًا إلى ضرورة اتخاذ موقف من قبل السلطات العراقية إزاء العمليات العسكرية التي تشنها طهران في مناطق كردستان.
رئيس الوزراء العراقي
وتشكو بغداد من انتهاكات إيران، وكانت القضية الكردية في شمال العراق مثار مباحثات خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لطهران الأسبوع الماضي.
وتشير تقديرات إلى أن الأكراد يمثلون نحو 10% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم قرابة 84 مليون نسمة، وتعاني مناطقهم من الفقر والبطالة وانعدام الخدمات.