إيران تتوعد المسلحين الأكراد في كردستان العراق
هددت إيران بمواصلة العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في كردستان العراق حسبما ورد في قناة العربية عبر تويتر.
إقليم كردستان
ورفعت إيران من وتيرة هجومها العسكري ضد المناطق الحدودية في إقليم كردستان العراق، حيث تستهدف ضرب مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، وأرفقت ذلك بتهديد مبطن لتوسيع العمليات العسكرية، وهو أمر ربطه مصدر سياسي كردي بالانتخابات العراقية المرتقبة وفرض الهيمنة على العراق بالقوة.
وخلال الأيام الماضية، قصفت المدفعية الإيرانية قرى في إقليم كردستان العراق، متذرعة بوجود مقرات لأحزاب كردية معارضة هناك.
كما دخلت مقاتلات الحرس الثوري وطائراته المسيرة على خط الهجوم، فقصفت مناطق حدودية في الإقليم.
وجاء القصف الإيراني بعد أيام من تهديدات أطلقها الحرس الثوري باستهداف المعارضة الإيرانية، بسبب نشاطات منسوبة لهذه الأحزاب.
وتزامن القصف مع زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى العاصمة الإيرانية، طهران.
إلغاء التأشيرة
وكان أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عقب محادثات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران الأسبوع الماضي عن توصلهما إلى اتفاق على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران.
وقال رئيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الكاظمي عقد بعد محادثاتهما في طهران إنه "تم اتخاذ عدة قرارات في الاجتماع المشترك مع الكاظمي"، وأضاف أن "الكاظمي وافق على زيادة حصة إيران بشأن زائري الأربعينية"، كما "تم الاتفاق على إلغاء التأشيرة بين العراق وإيران".
علاقات عميقة
وأضاف: "لدينا علاقات عميقة مع العراق"، مشيرا إلى "أننا نتطلع لتعزيز العلاقات بين العراق وإيران".
من جانبه، قال الكاظمي إن "مجموعة من الملفات الثنائية، تمت مناقشتها مع الرئيس الإيراني، منها ملف تعزيز العلاقات الاخوية والروابط التاريخية".
وأوضح أنه "تمت مناقشة الملفات اقتصادية والربط السككي وزيادة التبادل التجاري"، مؤكدا "العمل على تحويل الملفات المشتركة لمصلحة الشعبين العراقي والإيراني".
وقال: "نشكر كل من وقف مع العراق في حربه ضد داعش"، مشيدا "بموقف إيران والوقوف مع العراق منذ اللحظة الاولى في الحرب ضد داعش".
وكان الكاظمي قد وصل، الأحد الماضي، على رأس وفد حكومي كبير إلى طهران، لإجراء اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين.