إيبارشية المعادي تنظم الرحلة السنوية لكبار السن بكاتدرائية العاصمة الإدارية
نظمت إيبارشية المعادي ودار السلام والبساتين اللقاء السنوي لكبار السن من أبناء الإيبارشية.
أقيم اللقاء، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، وشارك فيه ٦٠٠ شخص.
وصلى نيافة الأنبا دانيال اسقف إيبارشية المعادي وسكرتير المجمع المقدس القداس الإلهي وألقى خلاله عظة تناول فيها في مزمور إنجيل القداس «وأنا خير لي الالتصاق بالله وأن اجعل على الرب اتكالي» (مز ٧٣: ٢٨ ).
وعقب القداس ألقى القمص رافائيل رجائي كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمساكن شيراتون كلمة بعنوان "الفرح في أيام كورونا".
وفي سياق أخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الاثنين، غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الكاثوليك والوفد المرافق لغبطته من المطارنة والكهنة والشمامسة.
وأعرب قداسة البابا تواضروس عن ترحيبه بغبطة البطريرك والوفد المرافق، وجرى حديث ودي خلال اللقاء.
حضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والأستاذ جرجس صالح منسق العلاقات مع كنائس الشرق الأوسط.
فيما صلى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية، أبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، القداس الإلهي في مقر المطرانية، وعقب صلاة الصلح أتم طقس سيامة القسوس الخمسة والدياكونيين الستة الجدد
ورسم الأنبا فيلوباتير خمسة كهنة جدد، للخدمة في الإيبارشية، ككهنة عموم كما سيم ستة دياكونيين، وهي أول سيامات بيد نيافته منذ سيامته أسقفًا للإيبارشية في مارس الماضي.
والكهنة الجدد الذين رسمهم الانبا فيلوباتير هم، الشماس ماركو مبروك كاهنًا عامًا باسم القس أرسانيوس،الشماس أبانوب رشدي كاهنًا عامًا باسم القس بيجول، والشماس مينا عياد كاهنًا عامًا باسم القس سمعان، والشماس خزام فوزي كاهنًا عامًا باسم القس مرقوريوس، والشماس عادل خشيت كاهنًا عامًا باسم القس ثاؤفيلس.
أما الدياكونيين فهم، بيتر وصفي باسم دياكون أرساني، وكيرلس ثروت باسم دياكون سدراك ، وجرجس روماني باسم دياكون جرجس، مينا عزت باسم دياكون دانيال، جرجس نصيف باسم دياكون كاراس، زشنوده حنا باسم دياكون شنوده.
شارك في الصلوات عدد كبير من الآباء كهنة الايبارشية وبعضٌ من خارجها، ومجموعة من الآباء رهبان الدير المحرق وخورس الشمامسة والشعب.
