برلمانية: 20 طلب إحاطة عن أزمة منهج رابعة ابتدائي | فيديو
كشفت مي غيث رشدي عضو مجلس النواب، عن الأسباب التي دفعتها لتقديم طلب إحاطة بمجلس النواب وتدخلها لطرح موضوع منهج رابعة ابتدائي ووصفه بالأصعب في التاريخ، وذلك خلال مداخلة هاتفية لها على فضائية "إكسترا نيوز" في برنامج السلطة التشريعية.
وقالت مي غيث خلال المداخلة: "أنا استمعت لشكوى جماعية لعدد كبير من أولياء الأمور عن مدى صعوبة منهج سنة رابعة ابتدائي، وبما إني نائبة عن الشعب فكان ضروري أوصل صوت هؤلاء الناس لمجلس النواب، ومش أنا فقط اللي اتكلمت وهناك أكثر من 20 طلب إحاطة في نفس الموضوع".
وشددت النائبة البرلمانية مي غيث، على أنه تم إصدار العديد من التوصيات بقيادة رئيس اللجنة التعليمية بأن يكون وزير التربية والتعليم متواجد في الجلسة التي يتم دراسة وبحث أزمة منهج سنة رابعة ابتدائي، وأن يتم وضع خطة للجزء الباقي من العام وأن يتم تدارك الأمر في السنوات القادمة.
ومن جانبها قدمت النائبة صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، مقترحا بعقد جلسات حوار مجتمعي للوصول إلى صيغة تفاهمية لإنهاء الجدل المُثار حول منهج الصف الرابع الإبتدائي، بحضور ممثلين عن كافة الاطراف المعنية من وزارة ومعلمين وأولياء أمور وأعضاء مجلس النواب، وذلك للخروج بحلول واقعية لإنهاء الأزمة.
وأوضحت النائبة، في مقترحها الموجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنها تتلقى العديد من الشكاوى يوميًا من طلاب وأولياء أمور نتيجة عدم قدرتهم على تحصيل ما جاء في مناهج الصف الرابع الابتدائي التي أقرتها وزارة التربية والتعليم، وتدخل التطبيق لأول مرة هذا العام، وكل طرف في الأزمة، سواء طلاب وأولياء أمور لهم مبرراتهم التي نقف معهم فيها مصلحة ابنائنا فوق أي شئ، والمعلمين كذلك لهم مبرراتهم، في حين وزارة التربية والتعليم ترى أنه في إطار خطتها للتطوير، ونحن من جانبنا نقف مع أي خطط من شأنها تطوير العملية التعليمية في مصر، وهو ما يتطلب عقد جلسات حوار مجتمعي للوصول إلى صيغة تفاهمية ترضي الجميع.
وأشارت النائبة صفاء جابر، إلى أن الفلسفة الجديدة التي تقوم عليها مناهج الصف الرابع الابتدائي، تعتمد بالأساس على مخاطبة مهارات التفكير ومسايرة الواقع العلمي والعملي لكنها تصطدم بجملة من المشكلات على رأسها زيادة جرعة المعلومات وعدم قدرة المعلمين على توصيلها للطلاب.
وتابعت عضو مجلس النواب: مناهج هذا العام تختلف جذريًا عنها فى السنوات الماضية التي كانت تركز بالأساس على الحفظ وتسلّط الضوء على وقائع قديمة أيضًا ولم تواكب التطورات التى حدثت فى مجالات اجتماعية وفكرية مختلفة، بعكس المنهج الجديد الذي يهدف إلى قياس قدرات التلاميذ التفكيرية والاستنتاجية، وما حدث هذا العام يعد تطويرًا لقدرة التلاميذ على التفكير.