مصطفي الفقي: مصر بريئة من أحداث إثيوبيا
أكد الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي أن بناء سد النهضة الإثيوبي مؤامرة لإضعاف مصر، فلا توجد صداقة دائمة بين الدول ولكن توجد مصالح دائمة، والدليل على ذلك الصراع فى الشرق الأوسط مستمر وسيظل لأن الموارد محدودة والمتطلبات غير محدودة.
وقال خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية "أم بى سى مصر": " لا يوجد إجراء دولي لسحب الجوائز العالمية ومنح آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا جائزة نوبل للسلام كان تصرف كيدي ضد مصر، وكنت على علم بانه جاء لمهمة محددة، وكنت أعلم بانه ضابط استخبارات إثيوبي واعلم توجهاته".
واضاف: " ليس لمصر أى علاقة بما يحدث فى إثيوبيا فهي دولة مواجهة وليست دولة الأعيب فى الخفاء، وما يحدث فى إثيوبيا رد أعتبار إلهي"، موضحا: " لا أعتقد بان الطبيعة والقدر سيتيحان لإثيوبيا أن تنعم بما فعلت، والدنيا لها شئون".
وتابع: " ما أكثر المواقف التى واجهتها مصر، وكانت خيرا لها، والسياسة درجات".
تحرير تيجراي
ورفضت إثيوبيا تفسيرا غربيا لقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد المعارك ضد جبهة تحرير تيجراي، زاعمة أن الجيش حقق انتصارات وينتظر المزيد من التقدم.
قيادة الحرب
وقالت بليني سيوم السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء، أن الحكومة الإثيوبية إن خطوة رئيس الوزراء لقيادة الجيش في الحرب التي تخوضها البلاد ضد جبهة تحرير تيجراي، قد أسيء تفسيرها بشكل صارخ من قبل بعض الدول الغربية، وقالت إن القرار رئيس ليس تصعيدا بل هو مسؤولية دستورية للحفاظ على الدولة وضمان تماسكها، وهو أمر مكلف به رئيس الوزراء.
وأضافت أن قرار رئيس الوزراء رفع من معنويات القوات الإثيوبية وشجع الشعب على الوحدة والمقاومة وصد تهديد المنظمة الإرهابية.
وأوضحت المسؤولة الإثيوبية، أن الحكومة حققت انتصارًا عسكريًا حاسمًا على الجماعة الإرهابية واستعادت السيطرة على مناطق استراتيجية.
وأكدت أن الإجراءات ضد جبهة تحرير تجراي الإرهابية ستستمر حتى لا تصبح الجماعة مهددا للسلام والأمن في البلاد.
وزعمت أن قرار رئيس الوزراء بالانضمام إلى الجيش وقيادته في ساحة المعركة لا يعني تغيير موقف الحكومة المبدئي بشأن الحل السلمي لهذا الصراع، مؤكدة أن القرار جاء للتصدي والحيلولة دون مؤامرة المنظمات الإرهابية التي تعمل بالتعاون مع حلفائها الأجانب، وهو ما شكل تهديدًا للنظام الدستوري للدولة وفق تعبيرها.