اشتباكات بالقذائف المدفعية.. ماذا يحدث بين الجيش السوداني و إثيوبيا على الحدود؟
تبادل الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية، اشتباكات بالقذائف المدفعية، في المنطقة الحدودية بين البلدين.
اشتباكات حدودية بين إثيوبيا والسودان
وأكد مصدر عسكري فضل عدم ذكر اسمه أن الاشتباكات وقعت في منطقة بركة نورين بالقرب من الفشقة الصغري على الحدود بين البلدين، حسبما ذكرت “العين الإخبارية”.
وكان الجيش السوداني، أعلن السبت الماضي أن نظيره الإثيوبي وميليشيات موالية له، هاجموا منطقة الفشقة الحدودية، وهي منطقة زراعية محل نزاع بين البلدين.
إثيوبيا تكشف حقيقة قصف السودان
وأوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" أن القوات السودانية تواجدت بالمنطقة لحماية مزارعين أثناء موسم حصاد.
ولاحقا نفى وزير مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي لجيسي تولو أن يكون الجيش الإثيوبي هاجم نظيره السوداني في الفشقة.
وقال "تولو": "الجيش الإثيوبي لم يهاجم السودان وهذه المزاعم غير صحيحة"، مؤكدا في تصريحات صحفية، أن بلاده ليست لها أجندة لمهاجمة دولة ذات سيادة.
ولفت المسؤول الإثيوبي إلى أن "جبهة تحرير تجراي الإرهابية تجند المتسللين في السودان وتحاول الدخول إلى البلاد في أوقات مختلفة، لا سيما في منطقة المتمة".
جبهة تحرير تيجراى
وكشف أن الجيش الإثيوبي والمليشيات المحلية تصدت للمتسللين من عناصر جبهة تحرير تجراي، وألحقت بهم خسائر بعد ضربات موجعة.
وتعتبر منطقة "الفشقة" المتاخمة للحدود الإثيوبية أرضا يصرّ كلا الجانبين على الاحتفاظ بها أو خوض حرب من أجلها.
ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، يقول السودان إنها تقع داخل حدوده، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.