عليا الوفد تفوض أبو شقة للإبلاغ عن المؤامرة ضد الحزب
عقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعًا، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، في مقر الحزب الرئيسي ببولس حنا في الدقي.
تفويض أبوشقة
ووافقت الهيئة العليا بالإجماع على تفويض المستشار بهاء الدين أبو شقة بإبلاغ الجهات المسئولة بما وصفوه بالمؤامرات التي تحاك ضد الحزب وتوقيع عقد مع شركة أمن لحماية مقر الحزب لمدة ٢٤ ساعة في اليوم.
مؤسسات حزب الوفد
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، إن الهيئة العليا لحزب الوفد تعرض عليها جميع الأمور لاتخاذ قرارات مؤسسية جماعية، مشيرًا إلى أن تلك سمة حزب الوفد على مدار التاريخ بأنه دائمًا يلتزم بديمقراطية القرار ويضع أمامه الرأي والرأي الآخر وكل يبدي رأيه بشفافية، ثم التصويت، وما ينتهي عليه رأي الأغلبية يلتزم به الجميع، وهكذا يتخذ القرار بمنتهى الديمقراطية.
الشائعات فى حزب الوفد
ولفت أبو شقة إلى أنه في الفترة الأخيرة أطلقت عدة شائعات الهدف منها ضرب الدولة المصرية ممثلة في حزب الوفد باعتبار حزب الوفد يمثل جزءًا من النظام السياسي القائم وفقًا للمادة الـخامسة من الدستور التي تنص على أن "النظام السياسي يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة"، مشددًا على أن هذه الشائعات متروكة للقانون، ولكن حديثه إلى الهيئة العليا وجموع الوفديين في ألا يستمعوا لتلك الشائعات، وأنه يتحدى مطلقي الشائعات أن يحددوا مصدرها.
وأوضح أبو شقة أنه تم إطلاق شائعات بفصل أربعة من أعضاء الهيئة العليا، وأن كل منهم له مكانة خاصة في قلبه وله كل التقدير والاحترام، قائلًا: "على كل من يسمع مثل هذا الأمر عليه أن يتصل بي ويتحقق، لكن من يتناقل تلك الشائعات فاعل أصلي أكثر من مرتكب الفعل الأصلي، ومن مصدر هذه الشائعات".
وأكد أبو شقة أن كل اجتماعات الحزب تنقل حرفيًا للمتآمرين، وهناك مخططات مدبرة يوم ١٩ سبتمبر بتصوير صورة سعد زغلول وأمامها فوضى تصوّر لقناة الجزيرة ثم تنشرها قناتا الشرق ومكملين لتقول إن هذا حال الشعب المصري، وتدعو للنزول للشارع، وتلك المسائل ليست خاصة بالحزب وإنما مؤامرة ضد الدولة المصرية، وكانت تستهدف عدم مشاركة الحزب بالانتخابات البرلمانية لإحراج الدولة.