اشتباك بالأيدي ورمي صناديق الاقتراع.. إلغاء نتائج انتخابات أطباء الأسنان في لبنان | فيديو
أُلغيت نتائج انتخابات نقابة أطباء الأسنان في لبنان التي أُجريت أمس الأحد بعد وقوع عدة إشكالات لفظية وعراك بالأيدي بين الأطباء ورمي صناديق الاقتراع وتكسيرها.
وأفادت قناة "الجديد" بأن النتائج أُلغيت بعد فوضى عارمة واعتراض بعض الأطباء لعدم قدرتهم على مشاهدة النتائج على شاشة وُضعت في صالة الفرز بسبب عطل تقني، وشكاوى من عدم شفافية فرز الأصوات.
وأكد نقيب أطباء الأسنان روجيه ربيز في تصريح للقناة أنه سيدعي على مجهول بسبب ما حصل، آملًا أن تكون كاميرات المراقبة قد وثقت ذلك.
ولفت إلى أن النقابة ستدعو إلى انتخابات أخرى بحسب نظامها الداخلي.
وعن الحديث عن وجود أشخاص لا ينتمون إلى مهنة طب الأسنان في قاعة الفرز قال: "لا يمكن ضبط هذا العدد الكبير من الأشخاص في القاعة".
وعلَّق رئيس "حزب الكتائب" سامي الجميل على الحدث في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" قائلًا: "ما حصل في انتخابات نقابة أطباء الأسنان معيب ومخز".
عناصر مسلحة
وأضاف: "عناصر مسلحة من حزب الله من خارج الأطباء يعتدون على موظفي الفرز ويحطِّمون الصناديق في مشهد لا يبشر خيرًا للانتخابات النيابية المقبلة".
فيما رد تجمع أطباء الأسنان في "حزب الله" على الجميل في بيان له قائلًا: "جرت انتخابات نقابة أطباء الأسنان في جو ديمقراطي تنافس فيها ثلاث لوائح "لائحتان مكتملتان ولائحة غير مكتملة" ترأسها المرشحة الكتائبية إيميلي حايك، وعندما بدأت عمليات الفرز الإلكتروني وجرى فرز أربعة صناديق من أصل عشرين، وبسبب تأخير إصدار النتائج حتى انقضى الوقت المخصص لانتخاب نقيب، ارتاب بعض الأطباء من هذا التأخير، وهنا تقدمت حايك وبصوت عالٍ بطلب إجراء فرز يدوي حيث كانت نتائجها متأخرة وليست من بين العشرة الأوائل فحدث هرج ومرج واقتحم البعض صناديق الاقتراع، وقاموا بتكسيرها بشكل مؤسف وغير مقبول بتاتًا ومرفوض".
وأضاف: "بدل أن يخجل السيد سامي الجميل وحلفائه من هذا الفعل، توجه كعادته بإلباس التهمة لطرف حزب الله الذي ترك الحرية لمناصريه منذ الصباح لانتخاب مَن يرونه مناسبًا ولم يكن معنيًا كغيره بالنتائج".
وتابع أن "ما صدر عن الجميل هو محض كذب وافتراء ولا يبشر بالخير وهي حفلات الكذب التي اعتاد أن يقوم بها عند كل استحقاق يشعر فيه بالخسارة".
وعلَّق "التيار الوطني الحر" في بيان له قائلًا: "الانتخابات امتحان ديمقراطي يتخطى الربح والخسارة، وقد رسب مَن سمح ليده بتكسير صناديق الاقتراع وهدر أصوات زملائه، خوفًا من خسارة كانت واضحة ومحتمة".
فيما دان حزب "القوات اللبنانية" ما حصل، داعيًا إلى "قطع الطريق على أي تكرار للمشهد الانقلابي".