الصحة العالمية: متحور أوميكرون يزيد خطر انتقال العدوى وإصابة المتعافين من الفيروس
أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا بشأن متحور فيروس كورونا أوميكرون مشيرة إلى أن ظهور المتحور الجديد المُقلِق لفيروس كورونا، أوميكرون، يعتبر سببًا رئيسيًّا لقلق الشعوب في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وشعوب العالم أجمع على حدٍّ سواء.
ويُظهِر المتحور الجديد الكثير من الطفرات التي تحتاج إلى دراسة تفصيلية، غير أن البيِّنات الأولية تشير إلى احتمال زيادة خطر انتقال المرض، وإصابة الأشخاص الذين أُصيبوا بالعدوى من قبل.
وترصد منظمة الصحة العالمية عن كثب متحور أوميكرون وسائر المتحورات المقلِقة وتواصل العمل باستمرار مع الدول الأعضاء وشبكة من الباحثين في جميع أنحاء العالم للوصول إلى فهم أفضل وأكبر لهذه الطفرات، وخاصة قدرتها على الانتشار، والآثار المترتبة على إصابة من أصيبوا بالعدوى من قبل، وشدة المرض، وتأثيرها على وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات المتاحة.
وفي الوقت ذاته، حثت جميع الناس على الحدِّ من خطر تعرُّضهم للفيروس وطفراته الجديدة بالحصول على اللقاح، وارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد البدني، وتجنُّب الأماكن المزدحمة أو ذات التهوية السيئة، وتنظيف اليدين باستمرار، وتغطية الأنف والفم بالمرفق عند العطس أو السعال.
وتحث منظمة الصحة العالمية جميع البلدان على تعزيز الترصُّد وإجراء تسلسل للفيروس وتبادل بيانات الجينوم مع قواعد البيانات العامة، وإبلاغ المنظمة بحالات الإصابة الجماعية الأولية، مع مواصلة تنفيذ التدابير التي تأكدنا من أهميتها.
وأوضحت أنه في إقليم شرق المتوسط، لا يحصل على التطعيم الكامل سوى ربع عدد السكان تقريبًا، ولا يزال معدل التطعيم أقل من 10% في 7 بلدان من بلدان الإقليم الاثنين والعشرين. لذا، يجب الاستفادة من جميع الأدوات والتدابير المتاحة لنا.
وكلما تم تنفيذ هذه التدابير الوقائية، يتم احتواء الفيروس ومنعه من التطور.