بعد المومياوات الملكية وطريق الكباش.. السياحة والآثار تستعد للاحتفال الثالث
تستعد وزارة السياحة والآثار لإقامة احتفالية كبري في 9 و10 من شهر ديسمبر القادم، للترويج السياحي بمنطقة سانت كاترين، وذلك بعد النجاح الكبير لحفلي نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة وافتتاح طريق الكباش بالأقصر، لإبراز قدسية الموقع وقيمته الروحية والأثرية والسياحية والبيئية كأحد مواقع التراث العالمي وأحد المحميات الطبيعية.
وعقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اجتماعا مع ممثلي الشركة المنفذة للفيلم السياحي الترويجي لموقع سانت كاترين، ومخرجة الفيلم، لمتابعة تنفيذ الفيلم الترويجي عن موقع سانت كاترين، أحد المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي.
احتفالية سانت كاترين
ويتضمن الفيلم الترويجي لسانت كاترين الاستعانة بعدد من الشخصيات لظهورهم بالفيلم، بالإضافة إلي الاعتماد علي عدد من الأماكن للتصوير بها لإبراز قدسية سانت كاترين والمقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية بها كأحد المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، ونموذج للسياحة البيئية والمستدامة حيث أنها أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر، كما تم اختيارها لتكون نموذج للسياحة الريفية ضمن المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.
وتأتي إقامة الاحتفالية ضمن خطة وزارة السياحة والآثار للترويج السياحي للمناطق الأثرية والسياحية المصرية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء وذلك في إطار مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بموقع سانت كاترين.
افتتاح طريق الكباش
وحظيت احتفالية "الأقصر...طريق الكباش" والتي أقامتها وزارة السياحة والآثار بمدينة الأقصر أول امس الخميس، باهتمام وإشادة محلية ودولية، حيث تصدرت الإحتفالية جميع الصحف وقنوات التليفزيون ووكالات الأنباء العالمية المختلفة والتي حرصت على بثها مباشرة على قنواتها وعرض مقاطع منها بعد انتهائها علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
ووصفت أغلب الصحف العالمية هذه الاحتفالية بالمبهرة وأنها أعادت رونق وسحر الأقصر المدينة الجميلة، كما ألقت الضوء على المظاهر الجمالية والحضارية لها بالإضافة إلى إبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة والترويج لها كأكبر متحف مفتوح في العالم.
كما وصفت الصحف والنشرات التلفزيونية الاحتفالية بالحدث التاريخي الذي ليس فقط أعاد إحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش وفتح مقصد سياحي جديد بالأقصر ولكنه أبرز الأنشطة المتعددة التي يمكن أن يقوم بها السائحين، من مشاهدة الآثار العظيمة والاستمتاع بالشمس الدافئة والرحلات النيلية بالفلائك والبالون الطائر والقيام بنزهة بالحنطور على كورنيش النيل الساحر والسوق التقليدي حيث العطارة والمنتجات التراثية.
كما أشادت أيضا بجهود الدولة المصرية في النهوض بمصر بما يليق بمكانتها بين مصاف دول العالم، لافتة إلى قدرتها دوما على إبهار العالم فبعد إقامة احتفالية موكب المومياوات الملكية في إبريل الماضي استطاعت مصر في أقل من عام إلى لفت أنظار العالم إليها ولمقاصدها السياحية مرة أخري بطريقة مبهرة.
الترويج السياحي للأقصر
وأشارت بعض الصحف إلى نجاح الإحتفالية في إلقاء الضوء على عراقة الماضي وحداثة الحاضر حيث أوضحت طريقة المصري القديم في الاحتفال بإعياده مرورا بالتراث الشعبي والعادات والتقاليد والتي أوضحتها أغنية الأقصر بلدنا وظهرت بها الأسواق الموجودة بالمدينة والحناطير والفلائك وغيرها من المقومات السياحية لها.
كما أبرز هاشتاج "احتفالية الكباش"، ضمن الأكثر تداولا عبر موقع تويتر، بعد انتهاء الإحتفالية الأسطورية فى محافظة الأقصر، وغرد رواد تويتر مشيدين بروعة الاحتفالات والتنظيم، مؤكدين أن الحفل الأسطوري يضع مدينة الأقصر على خارطة السياحة العالمية، مرة أخرى، وتقديمها للعالم كأكبر متحف مفتوح في العالم.