بعد نشر صورته مع طفلة بزي فرعوني.. ساويرس يوجه رسالة لوزير السياحة
وجه رجل الأعمال مهندس نجيب ساويرس رسالة لوزير السياحة والآثار خالد العناني، بعد نشره لصورته بجوار طفلة صغيرمرتدية زي المصريين القدماء وتقف أمام أحد التماثيل في طريق الكباش بالأقصر، حيث أشاد ساويرس بالحدث، افتتاح طريق الكباش، الذي افتتح يوم الخميس الماضي في احتفالية شهدها العالم.
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر "حدث... أحسنت".
رسالة ساويرس لوزير السياحة
وكان وزير السياحة خالد العناني نشر صورة له مع طفلة مرتدية الزي الفرعوني في طريق الكباش وكتب عبر الهاشتاج العالمي "صور ملف شخصي جديدة"
كما كتب خالد العناني في تغريدة سابقة قائلًا: "مصر مقصد سياحي نابض بالحياة، دولة شابة معاصرة معتزة بحضارتها… هذه ابرز ملامح استراتيجيتنا الترويجية التي حاولنا إظهارها في احتفالية الأقصر، التي استعرضت المقومات السياحية المتنوعة التي تتمتع بها".
وقال "شكرا لكل من ساهم بتطوير الأقصر، ولكل من اشترك في فعالية "الأقصر...طريق الكباش"
افتتاح طريق الكباش
وكانت مصر افتتحت، الخميس الماضي، طريق الكباش في الأقصر، ونجحت في إبهار العالم موجهة الأنظار إليها وإلى الحدث الذي كان يقام منذ 3500 عامًا، ووصف العالم الحفل بالـ "المبهر" لافتتاح طريق الكباش في مدينة الأقصر، كما نال إشادات عالمية من الصحف والسفارات الغربية ومن عدة جهات خارج مصر.
وكانت الأجواء الاحتفالية مزجت بين المؤثرات التكنولوجية الحديثة وعبق التاريخ المصري القديم بشكل أبهر العالم، وأعاد لمصر مكانتها التاريخية المميزة، بعد افتتاح الطريق الأثري الذي يعود تاريخة لحوالي 35000 عامًا، وكان العالم شاهدًا على تاريخ مصر الضارب في القدم، وبدا ذلك واضحًا في مواكب كبرى عبرت في هذا الطريق الذي يحرسه من الجانبين أكثر من ألف تمثال.
ملوك مصر القدماء
وتضمن الحفل عرضا فنيا يحاكي بعض احتفالات المصريين القدماء ومواكب الملوك القدماء التي مرت من هذا الطريق، حيث كان القدماء المصريون يحتفلون بعيد الأوبت، حيث شارك مئات من طلاب الجامعات المصرية بأزياء فرعونية في الاحتفال، الذي مزج بين القديم والحديث بأغنية "الأقصر بلدنا"، وفيلم وثائقي عن الأقصر ومكانتها.
وجاء الاحتفال بعد أشهر قليلة من تنظيم مصر لاحتفالية لنقل المومياوات الملكية، في شهر إبريل الماضي، في موكبًا مهيبًا عبر شوارع القاهرة من ميدان التحرير حتى مصر القديمة، حيث نُقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بمنطقة الفسطاط، في موكب أبهر العالم.