مقتل 3 مدنيين في انفجار بمنبج السورية
قتلت امرأتان وطفل من عائلة واحدة وجرح 5 أشخاص آخرين في تفجير، أمس السبت، بمدينة منبج في شمال سوريا.
وأفاد مجلس منبج العسكري، في بيان، أن "تفجيرًا إرهابيًّا وقع أثناء عبور سيارة مدنية تقل مدنيين للمدخل الجنوبي لمنبج"، وهي مدينة غالبية سكانها من العرب وخاضعة للإدارة الكردية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن "الانفجار ناتج عن تفجير سيارة"، مضيفًا أن "مدنيين 2 قتلا وجرح 5 بينهم عنصران من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)".
وقوات سوريا الديمقراطية، والتحالف العربي الكردي الذي يحارب تنظيم داعش، هي القوة الرئيسية في مناطق الإدارة الذاتية، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سوريا.
هجوم داعشي
وسجلت مناطق النفوذ الكردي في شمال وشمال شرق سوريا، هجومًا داعشيًّا، خلال شهر يونيو الماضي في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد واصل "داعش" عملياته في مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية عبر هجمات مسلحة وتنفيذ اغتيالات بأشكال مختلفة كإطلاق الرصاص والقتل بأداة حادة وزرع عبوات ناسفة وألغام.
لكن قوات سوريا الديمقراطية تكثف جهودها للتصدي لعمليات الدواعش عبر حملات أمنية دورية برفقة التحالف وتطول خلايا التنظيم الإرهابي.
الجامعة العربية
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الجمعة، مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وقال الرئيس تبون خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية: إن "سوريا من المفروض أن تكون حاضرة في القمة العربية".
وتعهد "تبون" بأن تكون القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في مارس المقبل "قمة جامعة وشاملة وبحضور جميع أعضائها".
إصلاح الجامعة
وكشف الرئيس الجزائري عن أبرز ملف في أجندة القمة المقبلة، وهو "إصلاح الجامعة"، وانتقد عدم إحداث تعديلات عليها منذ تأسيسها عام 1948، وأعطى أمثلة على منظمات دولية وإقليمية تم إصلاحها من بينها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وعن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، أوضح تبون بأن التعامل معه لا بد منه، الحضور ولا بد من تغيير بعض بنود اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وفي نوفمبر2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا جراء الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها البلاد.
