مقتل 3 ضباط سودانيين خلال اشتباكات مع عصابات التهريب على الحدود
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، مقتل 3 ضباط إثر اشتباكات عنيفة مع إحدى العصابات قرب حدود البلاد.
وأكد الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع العميد جمال جمعة آدم، في بيان، "مقتل 3 من قوات الدعم السريع أحدهم ضابط برتبة نقيب و2 من الرتب الأخرى".
وأوضح أن "مقتل الضباط جاء بعد اشتباكات عنيفة مع إحدى العصابات المتفلتة التي تنشط في عمليات التهريب والاتجار بالبشر بمنطقة (الشفر ليت) التي تقع قرب حدود السودان".
مؤتمر صحفي عن العملية
وأضاف أن "قوات الدعم السريع ستكشف عن معلومات دقيقة حول العملية والخسائر التي تعرضت لها العصابة وحجم المضبوطات ونوعيتها خلال مؤتمر صحفي يعٌقد بمقر قيادة القوات في الخرطوم، الأحد".
وتكثر المواجهات بين قوات الأمن السودانية وعصابات التهريب وتجار المخدرات الذين ينشطون في هذا البلد مترامي الأطراف، وينتج عنها قتلى من الطرفين في أغلب الأحيان.
إطلاق سراح دفعة جديدة من المعتقلين
وكانت السلطات السودانية قد أطلقت سراح دفعة جديدة من المعتقلين، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
وتضم الدفعة الجديدة فائز السليك المستشار الإعلامي السابق لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووالي سنار السابق الماحي سليمان، والقيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، والناشط المجتمع ناظم سراج، والقيادي بحزب المؤتمر السوداني صلاح نور الدين.
وكان إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم في أعقاب إجراءات الجيش في 25 أكتوبر الماضي، من بين أبرز مطالب المظاهرات الأخيرة في السودان، فضلًا عن القوى الغربية.
ورغم التوصل لاتفاق بين رئيس المجلس السيادي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحمدوك، عاد بموجبه الأخير إلى منصبه رئيسًا للوزراء، لم تهدأ الاحتجاجات التي اجتاحت مدنًا عدة في السودان.
وينص الاتفاق على الإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، لكن حتى الآن أفرج فقط عن عدد من الوزراء والساسة، ولا يزال عدد آخر غير معلوم رهن الاعتقال.
والأربعاء صرَّح حمدوك لقناة تلفزيونية محلية، بأنه "ما لم يفرج عن الجميع، فسيكون الاتفاق بلا قيمة"، كما ينص الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة يقودها رئيس الوزراء نفسه حتى تجرى الانتخابات الجديدة، لكن الحكومة ستظل تحت إشراف الجيش.