أسلاك كهرباء عائمة في المياه.. المجاري تهدد حياة أهالي الخصوص | فيديو
سادت حالة من الخوف بين أهالي منطقة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية، وبالتحديد القاطنين في شارع السقيلي بجوار نفق السقيلي بالخصوص، بعد طفح المجاري بشكل كبير في الشارع، والتي تتواجد بجوارها كابلات الكهرباء مما تهدد حياة المواطنين الذين يمرون من الشارع.
غرق شارع السقيلي بالمجاري
واشتكى الأهالي من غرق الشارع بمياه الصرف الصحي، مناشدين الجهات المعنية بالمحافظة التدخل لإنقاذهم من الموت بسبب ما وصفوه بـ"الكارثة".
تعرض حياة المواطنين للخطر
وأوضح أحد سكان المنطقة، أن مياه الصرف منتشرة بكمية كبيرة في الشارع، والتي تتسبب في عدم قدرة المواطنين من المرور من الشارع، قائلا: "سلوك الكهربا عايمة فى المجارى وممكن تعرض حياة أي حد للموت في أي لحظة".
ويناشد أهالي الشارع، مجلس مدينة الخصوص والمسئولين المختصين التدخل لحل الأزمة والعمل على حلها بالدفع بالسيارات الخاصة بالصرف الصحي للتخلص من المياه، ومحاولة حل المشكلة في أسرع وقت ممكن، مؤكدين على أنهم توجهوا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين دون استجابة.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، أنه تم البدء في أعمال حصر للعقارات المطلة على محور الخصوص الجديد بمسطرد بمنطقة عرب الحصن بالمطرية وذلك تمهيدًا لتقدير التعويضات المطلوبة لتنفيذ المحور
محور مسطرد
وأضاف نائب محافظ القاهرة، أن هذا المحور جار تنفيذه بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ويبدأ من ميدان رنين بالمطرية بالتقاطع مع محور مسطرد بمنطقة التوفيقية فى اتجاه الطريق الدائري
ألماظة
وكان الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، أكد أنه تم الانتهاء من صرف التعويضات المالية لعدد ٣٢ أسرة بشارع حسين كامل سليم بألماظة بمصر الجديدة وذلك ضمن خطة تطوير الشارع وتوسعته.
وأوضح، أنه تم صرف التعويضات طبقًا لأسعار المنطقة وتقدير المقيم العقاري، وجار صرف باقى التعويضات.
وأشار إلى أنه سيتم توسعة شارع حسين كامل سليم لكونه امتدادًا لطريق السويس لحل أى اختناقات مرورية بالمنطقة وستتضمن أعمال التوسعة إزالة الصف الأول فقط مع تعويض السكان قبل أعمال التوسعة واستمرار تلقى طلبات مستندات الحيازة لصرف التعويضات.
يأتى ذلك فى إطار توجيهات اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة الخاصة بتطوير الشوارع وتوسعتها وتعويض الأهالى التى تم إزالتها ضمن أعمال التوسعة.