عار عسكري كبير.. مشهد مهيب لأسرى الجيش الإثيوبي فى قبضة التيجراي| فيديو
عرضت قوات جبهة الدفاع عن إقليم تيجراي، اليوم، مقطع فيديو مهيب يظهر أسرى الحرب الإثيوبيون والإريتريون الذين تم أسرهم من قبل قوات تيجراي.
وهتف الأسري فى المقطع ضد نظام رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد على، للتعببر عن رفضهم خوض الحرب منذ البداية بناء على طلب رئيس الوزراء فى نوفمبر من العام الماضى، والتى دعمه فيه رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، لتسبب المعارك في نشر الموت والدمار في البلدين.
اللحظات الأخيرة
وصف رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، الوضع بأن البلاد في "لحظاتها الأخيرة"، يأتي ذلك في وقت تقترب فيه قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من السيطرة على مدينة دبر برهان، على بعد 130 كلم من العاصمة الإثيوبية.
وقال آبي أحمد إن إثيوبيا تشهد لحظاتها الأخيرة و"ندعو لإنقاذها من الانهيار"، مضيفا: "ندعو الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة تيجراي".
وكان آبي أحمد قد أعلن مساء أمس الأثنين، أنّه سيتوجّه اليوم إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون التيجراي، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
بداية حرب تيجراي
وبدأ الصراع في إقليم تيجراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل أبي أحمد، قوات الجيش الفيدرالي للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش في الإقليم.
ومنذ ذلك الحين امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين في حين غرق إقليم تيجراي بما تصفه الأمم المتحدة بحصار إنساني بحكم الأمر الواقع ما يغذي المخاوف من حصول مجاعة واسعة الانتشار على غرار ما حصل في إثيوبيا في الثمانينات.
وإلى جانب النقص في المواد الغذائية ثمة نقص حاد في الأدوية ولقاحات الأطفال والمعدات الطبية على ما ذكرت الأمم المتحدة في تقارير عدة في الفترة الأخيرة.
إجلاء الرعايا
ستقوم الأمم المتحدة بإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا التي تشهد حربا، حسبما جاء في وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وطلبت تعليمات أمنية داخلية للأمم المتحدة من الهيئة أن "تنظم عملية الإجلاء وتحرص على أن يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين ممن يحق لهم بذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر 2021".
هذا ودعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا، في وقت أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي أنها باتت على مسافة 200 كلم برا عن العاصمة أديس أبابا.
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثتها إلى رعايا فرنسيين: "جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسميا لمغادرة البلد في أقرب وقت".
وكانت دول أخرى من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأخيرا تركيا، قد وجهت تحذيرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية، وسحبت في نفس الوقت موظفين غير أساسيين.