استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بصورة مفاجئة
أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز”، عربية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الفرنسية، استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بصورة مفاجئة.
وكان المبعوث الممي إلى ليبيا قد أكد أنه على جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا، طبقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح كوبيش، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول المستجدات في ليبيا مؤخرا، أن المقاتلين الأجانب والمرتزقة في ليبيا لا يشكلون خطرا على ليبيا فقط بل على كل المنطقة.
وقبل وقت سابق قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيرتس إنه ناقش مع رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك خيارات الوساطة.
الإقامة الجبرية
وأضاف المبعوث الأممي، الأحد الماضي: "حمدوك بخير لكنه تحت الإقامة الجبرية"، وفقا لرويترز.
والخميس الماضي، دعا مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف السودانية للانخراط في حوار دون شروط مسبقة لاستعادة العمل بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام.
الوثيقة الدستورية
وأعرب مجلس الأمن عن قلقه حيال تولي الجيش السوداني السلطة وتعليق العمل بالوثيقة الدستورية وإعلان الطوارئ واعتقال عدد من المسؤولين والسياسيين.
وحث المجلس كافة الأطراف في السودان على الالتزام بممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف والتأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان.
وقال: "أي محاولة لتقويض التحول الديمقراطي في السودان تعرض أمن واستقرار البلاد للخطر".
وشدد مجلس الأمن الدولي على التزامه بسيادة السودان واستقلاله ووحدته الوطنية.
وكان ممثل الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيرتيس قال إنه اجتمع مع القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأربعاء الماضي، وعرض تسهيل التوصل لتسوية سياسية في البلاد.
ومن ناحية أخرى، تعرض عدد من النشطاء السودانيين للاعتقال، فيما أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة المقالة، تمسك رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك بمنصبه.
وكانت مصادر أوروبية، أكدت الأربعاء الماضي، أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك حذر السلطات السودانية، من استخدام العنف ضد المحتجين.
السودان
وأوضحت المصادر، بحسب وكالة رويترز، أن حمدوك أكد من منزله حيث يخضع للإقامة تحت الحراسة المشددة، أن أي تراجع عن المسار الديمقراطي يهدد الاستقرار في السودان.
وفي السياق أعلنت الأمم المتحدة، عن قيام سفراء من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بلقاء حمدوك في مقر إقامته.