تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تطلق برنامجا تدريبيا للمحليات بالشرقية
أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن انطلاق البرنامج التدريبي المتكامل للمحليات دعمًا للكوادر في مركزي الإبراهيمية وديرب نجم بمحافظة الشرقية، وذلك في مقر النائب الدكتور خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
تعرف على أولويات التنسيقية
وأوضح النائب خالد بدوي، أن تدريب الشباب يأتى فى أولويات التنسيقية لرفع كفاءة الشباب واكسابهم مهارات ومؤهلات جديدة، يفتح آفاقا جديدة أمامهم ليكونوا علي قدر المسؤولية وعلي دراية كاملة بمهام وأهمية المحليات.
إعداد الكوادر الشابة
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن هدفهم خلال الفترة القادمة هو إعداد الكوادر الشابة وتأهيلهم لانتخابات المحليات القادمة وتعظيم الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم الثقافة والسياسية وتمكينهم لتولي المناصب القيادية داخل المجالس المحلية المنتخبة لخدمة المجتمع.
الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية
ويذكر ان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين،كانت قد عقدت لتدشين الاستراتيجية الجديدة التنسيقية ٢٠٢٢،كما يعقد صالون سياسي لمناقشةالأزمة الاقتصادية العالميةوانعكاساتها على مصر والعالم حيث بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري.
وذكرت التنسيقية أنه سيتم عقد الصالون في ظل موجة واسعة من التضخم اجتاحت العالم خلال الفترة الحالية متأثرا بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، فضلا عن التعرف على أسباب التضخم وتأثيراتها على اقتصاديات العالم.
والصالون يديره محمد موسى نائب محافظ المنوفية وعضو مجلس أمناء التنسيقية، بحضور الدكتور محمد زكي الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، ومحمد نجم الباحث والمحلل الاقتصادي، والدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية.
المنصات الرقمية
كما نظمت تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين صالونا حول دورالمنصات الرقمية المختلفة وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وذلك عبر الصفحة الرسمية للتنسيقية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
انتشار المنصات الإلكترونية
يأتى ذلك بعد ثورة التكنولوجيا وانتشار المنصات الرقمية بشكل كبير وسريع وخاصة في الآونة الأخيرة، حيث ظهرت ظواهر عديدة في المجتمع نتجت عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات الرقمية بشكل عام.
ومنها ما يسمى بالإدمان الإلكتروني وظاهرة الإشاعات وانحصار المجتمع في دائرة إخبارية ضيقة والقرصنة الإلكترونية وجرائم اختراق الحسابات الشخصية وتأثر المجتمع بنشطاء التواصل الاجتماعي أو ما يطلق عليهم الأنفلونسر بالإضافة إلى تأثير المنصات الفنية على الشباب والمجتمع مما يهدد الهوية الثقافية المصرية