تعاون إسرائيلي تركي ضد حركة حماس الفلسطينية
طالب وزير الخارجية لدولة الاحتلال الإسرائيلية يائير لابيد تركيا بضرورة إغلاق مكاتب حماس لديها في أعقاب إعلان السلطات الإسرائيلية عن إحباط خلية تابعة للحركة بالضفة الغربية كانت تخطط لهجمات كبيرة ضد إسرائيل.
إغلاق مكاتب حماس بإسطنبول
وذكرت قناة ”i24news“ الإسرائيلية، أن ”وزير الخارجية الإسرائيلية لابيد وجه رسالة إلى تركيا، مطالبا إياها بإغلاق مكاتب حماس بإسطنبول“.
وأكد الوزير الإسرائيلي، بحسب القناة، أن مكاتب حماس في إسطنبول مصيرها الإغلاق، مضيفا أنه يجب ”منع الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين في أي مكان وتحت أي ظروف“.
وقال لابيد في رسالته ”ليس من واجب إسرائيل فقط التحرك ضد حماس، بل المجتمع الدولي بأسره“، مضيفا أنه ”على دول العالم أن تتصرف كما فعلت بريطانيا وتحظر حماس“، كما وجه رسالة تقدير لقوات الأمن الإسرائيلية لعملها الحازم والجاد لمنع ما سمّاه ”إرهاب حماس“.
إحباط خلية تابعة لحركة حماس
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحباط خلية تابعة لحركة حماس، بما في ذلك ضبط أسلحة ومتفجرات، إذ كانت ”حماس“ تخطط لتنفيذ هجوم ضد إسرائيليين في القدس والضفة الغربية.
وبحسب جهاز الأمن العام الإسرائيلي ”الشاباك“، فإن الاعتقالات طالت 50 ناشطا من حماس، إذ عثر بحوزتهم على أسلحة ومواد لتصنيع العبوات الناسفة.
تأتي هذه الرسالة في ظل التقارب الأخير بين تركيا وإسرائيل، بعد الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين في وقت سابق من الأسبوع الماضي من قِبل السلطات التركية.
تعاون تركي إسرائيلي
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ”كان“ عن مصدر سياسي رفيع قوله إن ”الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت في وقت سابق، عن الرغبة في توثيق العلاقات بين البلدين“.
وأشار المصدر السياسي الإسرائيلي وفق القناة العبرية إلى أن المكالمة الهاتفية استمرت نحو ربع ساعة، وكانت جيدة رغم محاولة أردوغان خلالها إثارة القضية الفلسطينية، بينما امتنع بينيت عن التعقيب عليها.
كما تَمثَّل هذا التقارب بين البلدين، بإعلان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، شكره لأردوغان على تدخله شخصيا من أجل إطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين.
وتطرَّق مكتب بينيت إلى وجود قنوات اتصال بين إسرائيل وتركيا، إذ عملت خلال قضية الزوجين الإسرائيليين بنجاعة وسرية لحل الأزمة.