رئيس التحرير
عصام كامل

الأعلى للإعلام يخصص آلية سريعة لشكاوى الطفل

الأمين العام للأعلى
الأمين العام للأعلى للإعلام

قال المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، عقدت حلقات نقاشية مع أطراف محددة، لمعرفة القواعد القانونية الحاكمة لدعم حقوق الطفل في الإعلام، مضيفا  أن مدونة السلوك الإعلامي للأطفال والأسر تنقسم إلى جزئين هما جزء ملزم وجزء استرشادي وتتبنى سياسة داخلية تتضمن الحد الأدنى لحقوق الطفل.


مدونة سلوك الطفل

وأشار فوزي إلى  أن هناك عدد من الأطراف الحكومية التي ترتبط بشكل مباشر بمدونة السلوك التي يعمل عليها المجلس الأعلى للإعلام منها جهاز حماية المستهلك وهو جهاز فاعل وله دور، وكذلك نقابتي الصحفيين والإعلاميين والمجلس القومي للأمومة والطفولة وكذلك وزارة الداخلية وكلما كانت آليات التواصل بين الأطراف الحكومية سريعة وفعالة كلما استطعنا مواجهة السلوك غير المرغوب فيه.


تلقي الشكاوى 

وأوضح أمين المجلس الأعلي للإعلام، أن المجلس سيطور آلية سريعة لتلقي الشكاوى ومناقشتها داخل المجلس، مشيرا إلي أن كثير من القضايا تبدأ بشكوى ومن هنا يتم دراستها والتعامل معها كما ينبغي.


جلسات حوارية

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية، التي عقدها المجلس الأعلى للإعلام، بمشاركة مؤسسة اليونيسيف، وتنظيم مائدة مستديرة مع قيادات الإعلام والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام، وتستهدف التنسيق بين القيادات الإعلامية والأجهزة الرقابية ذات الاختصاص لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يتعلق بتناول قضايا الطفل والأسرة، والاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية في إطار تشاركي تتكامل فيه كافة الأدوار والاختصاصات نحو تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء.

وتنظيم مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء، وأهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.

وكان كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الكاتب الصحفي، أكد إطلاق مبادرة للطفل، والعمل عليها إعلاميًا، واقترح أن يكون اسم المبادرة بصفة مبدئية (صاحب السعادة الطفل)، وقال إنه سيتم العمل على حملة إعلامية كبيرة، تصل للمدارس بالتنسيق مع الجهات المسئولة، ومن الممكن أن يتم إنتاج أعمال وبرامج سينمائية وإعلامية، وضرورة الاهتمام بالطفل وقضاياه لأنه بعد سنوات قد يرتدي هذا الطفل البدلة العسكرية للدفاع عن وطنه لذلك يجب زرع الوطنية وحب الوطن داخل كل الأطفال.

الجريدة الرسمية