طارق سعدة: نثمن مساعي الأعلى للإعلام واليونيسف لدعم حقوق الطفل
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إننا أمام مسئولية تجاه الأطفال وبناء عليه يجب أن نُعلم قبل أن نحاسب، مشيرًا إلى أن هذا التعليم لا يأتي إلا من خلال الإعلام.
مساعي الأعلى للإعلام
وأضاف نقيب الإعلاميين، أنه يجب أن تكون هناك سياسات تؤكد على هذا التعلم في تلك النبتة الطيبة من خلال استراتيجية لتعليم الأطفال المبادئ والاخلاقيات ثم بعد ذلك نأتي للمحاسبة".
دور الإعلام
وتابع سعدة: "الإعلام يلعب دورا بارزا، تتمثل في تلك المساعي التي يبذلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مع منظمة اليونيسيف لتكون هناك خارطة طريق حقوق الأطفال، والتعامل الأمثل معهم".
جلسات حوارية
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية، التي عقدها المجلس الأعلى للإعلام، بمشاركة مؤسسة اليونيسيف، وتنظيم مائدة مستديرة مع قيادات الإعلام والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام، وتستهدف التنسيق بين القيادات الإعلامية والأجهزة الرقابية ذات الاختصاص لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يتعلق بتناول قضايا الطفل والأسرة، والاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية في إطار تشاركي تتكامل فيه كافة الأدوار والاختصاصات نحو تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء.
وتم تنظيم مائدة مستديرة مع المؤسسات العاملة في مجالات الإنتاج الدرامي والإعلان والشركاء من القطاع الخاص حول دور صناعة الإعلام في تشكيل ثقافة ووعي مجتمعي يدعم الأسر المصرية ويلعب دورًا في تمكين الأطفال والنشء، وأهمية أن يتوافق المنتج الإعلامي مع الاتفاقات الدولية والقوانين الوطنية نحو تطوير نهج لحماية حقوق الطفل ودعم بناء الإنسان.