رئيس التحرير
عصام كامل

أول ظهور لأمير الكويت بعد شائعات عن تدهور وضعه الصحي | فيديو

الشيخ نواف الأحمد
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت

ظهر الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، من داخل مقر الديوان الأميري، لأول مرة، بعد شائعات تم تداولها خلال الأيام القليلة الماضية، حول تدهور وضعه الصحي.

وجاء ظهور الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال استقباله ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتبادلهما الحديث.

وتزامنت هذه الشائعات مع طلب أمير الكويت قبل أسبوع الاستعانة بولي عهده لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية له، بصفة مؤقتة، عقب يوم من قبول استقالة الحكومة وتكليفها بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

 

وكانت وكالة الأنباء الكويتية أكدت أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أصدر أمرا بالاستعانة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية له بصفة مؤقتة.

وكانت وكالة الأنباء الكويتية قد ذكرت أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قبل استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء، وأمر باستمرارهم في تصريف العاجل من شئون مناصبهم لحين تشكيل الحكومة الجديدة في الكويت.


استقالة الحكومة الكويتية 

والأسبوع الماضي، قدمت الحكومة الكويتية استقالتها لأمير البلاد، وذلك عشية جلسة استجواب في مجلس الأمة (البرلمان).

وهذه هي المرة الثانية التي يقدِّم فيها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استقالة حكومته منذ تكليفه المرة الأولى في ديسمبر 2020.

واستقالت حكومته الأولى في أعقاب أزمة مع مجلس الأمة في يناير الماضي بعد إعلان 38 نائبًا في المجلس تأييدهم لاستجواب قدَّمه ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء، ثم كلَّفه الأمير تشكيل حكومة جديدة خرجت للنور في مارس.

وجاءت الاستقالة الجديدة للحكومة بعد أزمة مع البرلمان امتدت لأشهر، وتخللتها مطالبات باستجواب رئيس الحكومة ووزراء آخرين، وحدد البرلمان غدا جلسة للاستجوابات.

 

حياة سياسية

وتتمتع الكويت بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها الذي ينتخب أعضاؤه لولاية مدتها أربع سنوات، بسلطات تشريعية واسعة ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان.

وسبق أن قدم رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح استقالة الحكومة لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في يناير الماضي بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدم وزراء الحكومة استقالاتهم لرئيس الوزراء، بعد أيام من طلب نواب بالبرلمان استجواب رئيس الوزراء حول قضايا منها تشكيلة الحكومة.

جاءت الخطوة إثر تقدم ثلاثة نواب في البرلمان، الذي تم انتخابه في ديسمبر وغلب على تشكيلة نواب معارضون، بطلب استجواب لرئيس الحكومة في الخامس من يناير الماضي، يتهمونه فيه بعدم التعاون مع مجلس الأمة.

وحظى الاستجواب الذي تقدم به النواب بدر الداهوم وثامر الظفيري وخالد العتيبي بدعم من نحو 34 من النواب الآخرين، الذين أعلنوا نيتهم تأييد الاستجواب، وهو ما يعني أن 37 نائبًا على الأقل من أصل خمسين يؤيدون استجواب رئيس الحكومة.

ولم تحضر الحكومة جلسة مجلس الأمة التي تلت تقديم الاستجواب، وهو ما تسبب في تعطيل انعقاد الجلسة.

الجريدة الرسمية